“حماس” منفتحة على كل الجهود لوقف الحرب وتؤكد رفض أي وصاية على الفلسطينيين
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” انفتاحها على كافة الجهود التي تُفضي إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها في الذكرى الـ36 لانطلاقتها، إنها مع أي جهد يدعم وقف الحرب، على غزة والضفة، وإلى إطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال، “وتؤدّي إلى تشكيل مرجعية وطنية على طريق استرداد شعبنا لحقوقه الوطنية وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
وشددت على أن الاحتلال الصهيوني وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بتعنتهم وغطرستهم، ورفضهم لكافة الجهود والقرارات الأممية الداعية لوقف العدوان، “يتحمّلون كامل المسؤولية عن استمرار المجازر بحق شعبنا، والتدمير الذي طال كافة مناحي الحياة في غزة، وتلك مسؤولية تاريخية لن تسقط بالتقادم، وسيأتي اليوم الذي يحاسبون فيه”.
وأشارت إلى أنها تعيش الألم والمعاناة مع الشعب الفلسطيني في كل مكان، وخصوصا في غزّة، وأضافت “لكن هيهات منّا الذلة والانكسار، وهيهات لهذا العدو الغاشم من النجاح في مخططاته الخبيثة، فشعبنا العظيم ومقاومتنا الباسلة في غزة والضفة ثابتون على الأرض، ولن نبرحها إلا بالعودة إلى القدس عاصمة لدولتنا الفلسطينية المستقلة”.
وجاءت ذكرى انطلاقة حركة حماس في خضم الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة، في اليوم الـ69 للحرب، التي خلفت عشرات آلاف الشهداء والإصابات، علاوة عن تدمير واسع في المباني والبنى التحتية.