قبلان: لتقم الحكومة بمسؤوليتها تجاه النزوح
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، اكد فيها أن «البلد شراكة تاريخ ووطن وأماني، والشراكة الإسلامية – المسيحية جوهر وجود هذا الوطن، ولبنان بتاريخه وحاضره ومستقبله لا يقبل التقسيم، وأي تفكير في هذا المجال انتحار، فلبنان وجد ليبقى موحدا مسلمين ومسيحيين إلى الأبد (…)».
وطالب قبلان الحكومة اللبنانية وأجهزتها القيام بمسؤولياتها اتجاه أزمة النزوح السوري، وفتح البحر على أوروبا، إن لزم الأمر، وإغلاق الباب في وجه أي نقاش غربي في هذا المجال. والغرب الغارق بدماء غزة وأطفالها ونسائها، والشريك الأساس بأسوأ جرائم العالم المعاصر، لا يحق له أن يتكلم بالقضايا الإنسانية والحقوق والعدالة والمساواة؛ وعلى الحكومة تطبيق قوانينها السيادية فقط، ومنها منع اليد الأجنبية وحماية السوق اللبنانية، وقمع أي مخالفة للنزوح على الأرض والبنية التحتية، بما في ذلك الوجود غير المشروع، ومنه الترحيل، والغرب لا يفهم إلا لغة القوة، تماما كتلك التي يتلقاها في باب المندب، وزمن الصفقات انتهى، وحماية البلد وديموغرافيته وأمنه وأمن أسواقه ويده العاملة ومصالحه الاجتماعية من أكبر القضايا السيادية للبنان».