الديراني في لقاء مع النقابات الزراعية في بعلبك: خطة الوزارة الوصول إلى الإكتفاء الذاتي
عقد لقاء عمل مع مدير مصلحة الزراعة في محافظة بعلبك الهرمل الدكتور عباس الديراني، تلبية لدعوة مسؤول النقابات والعمال في «حزب الله» في البقاع شفيق شحادة في مركز النقابات والعمال في بعلبك، حضره رؤساء وممثلو النقابات الزراعية التالية: نقابة مزارعي البيوت البلاستيكية في لبنان، نقابة العاملين في تربية الماشية في محافظة بعلبك الهرمل، نقابة مزارعي الحبوب وحبوب الزيوت في البقاع، نقابة مربي الدواجن والطيور في محافظة بعلبك الهرمل، نقابة العاملين في زراعة البطاطا في محافظة بعلبك الهرمل، نقابة مزارعي الاشجار المثمرة في محافظة بعلبك الهرمل، نقابة عمال ومربي الاسماك في البقاع، ونقابة مربي النحل في البقاع. استهل شحادة اللقاء مرحبا برئيس المصلحة، وقال: «هذا اللقاء هو استكمال لاجتماعات مع وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن، ورئيس المصلحة السابق الدكتور محمود عبد الله، للوقوف على المشاكل في القطاع الزراعي في بعلبك الهرمل والبقاع، على أمل أن تثمر هذه اللقاءات بعض الحلول لمشاكل المزارعين في القطاعات كافة». ونوه بـ»التعاون والتنسيق العالي القائم مع مصلحة الزراعة» شاكراً رئيس المصلحة «على حضوره وتلبيته الدعوة».
الديراني بدوره قدم الديراني مطالعة عن دور وزارة الزراعة في النهوض بالقطاع الزراعي، مشيراً إلى أن «بلدنا يعاني من أزمة اقتصادية واجتماعية ومالية، إضافة إلى أن الموازنة المخصصة للوزارة خجولة وتكاد لا تكفي رواتب للموظفين في الإدارات، لذلك اتجهت الوزارة نحو الجهات المانحة لمساندة المزارعين». وعرض بعض المقترحات التي من شأنها المساهمة في النهوض بالزراعة، مؤكداً انه «بتراكم جهود وزراء الزراعة السابقين وجهود الوزير الدكتور عباس الحاج حسن أخيراً مع المنظمات الدولية والعربية، استطاعت الوزارة تقديم بعض المساعدات، لا سيما موضوع زراعة القمح الطري الذي باشرنا به منذ الموسم الماضي، ضمن خطة نأمل من خلالها الوصول إلى الإكتفاء الذاتي للبنان، ووقف استيراد القمح المخصص لطحين الخبز في حال تجاوب المزارعين مع الخطة».
وعرض رؤساء النقابات أبرز مشاكل المزارعين، وقدموا اقتراحات للحلول الممكنة لعدد من هذه المشاكل، مع التأكيد على أهمية اعتماد آلية تعاون عملي ومثمر بين الوزارة والنقابات الزراعية. وتم الإتفاق على إعادة تفعيل اللجان القطاعية بمشاركة فاعلة من النقابات الزراعية، ومواصلة اللقاءات بشكل دوري للإطلاع والمتابعة.