غارات إسرائيلية كثيفة وقصف بالفوسفوري على القرى والبلدات الحدودية والمقاومة تستهدف مواقع انتشار جنود العدو وتحقّق إصابات في صفوفهم
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته امس على القرى والبلدات الحدودية، وكان لافتا امس كثافة الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية الاسرائيلية على المناطق الحدودية اللبنانية.
فقد نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي ظهر امس غارة على أطراف بلدة عيتا الشعب. كما سجل تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء القطاع الشرقي تزامن مع غارات جوية على منطقة الصالحاني بين راميا ومروحين في القطاع الغربي. وسقطت ٤ قذائف مدفعية اسرائيلية بين دبل وحانين. واغارت مسيرة على منطقة الوعر الواقعة ما بين بلدتي راميا وبيت ليف. واستهدف القصف المدفعي تلة حمامص في سردا.
وطال القصف المدفعي أطراف بلدات: ياطر، شيحين الجبين ومجدلزون وأطراف بلدة حولا من جهة مركبا وسهل مرجعيون وخراج بلدة راشيا الفخار.
وافيد عن إستهداف منزل كان قد استهدف اول من أمس في حي المسيلح في عيتا الشعب بصاروخ أرض أرض.
وعصرا، شن الطيران الاسرائيلي غارات على بلدة عيتا الشعب.
كما افيد عن قصف مدفعي معادي على اطراف طيرحرفا، شيحين والحبين ومنطقة عين الزرقا، وسجل أيضا سقوط قذائف فوسفورية بين علما الشعب واللبونة.
وقرابة الخامسة الا ثلثا من عصر امس، شن الطيران الحربي المعادي غارات جوية على بلدة عيتا الشعب، وتزامن ذلك مع اطلاق مسيرة معادية صاروخا بإتجاه أطراف بلدة عيترون.
وفي الاثناء، نفذت مسيرة اسرائيلية عدوانا جويا حيث اطلقت صاروخا باتجاه احد المنازل في حي البركة ببلدة عيناتا. وقد ارتطم الصاروخ بشرفة المنزل الذي كان في داخله عائلتان، ولم ينفجر.
واعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان سلاح الجو شن هجوماً استباقياً على جنوب لبنان واستهدف بنية تحتية لحزب الله.
واشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى ان الدفاعات الجوية اعترضت طائرة مسيرة أطلقها حزب الله من جنوب لبنان.
ودوت صفارات الإنذار في يفتاح وراموت نفتالي والمالكية وديشون بالجليل الأعلى خشية تسلل مسيّرات لبنانية.
والى ذللك، افادت القناة 12 الإسرائيلية عن إطلاق نحو 20 صاروخا خلال الرشقة الأخيرة من لبنان باتجاه كريات شمونة.
في المقابل، اعلن حزب الله «اننا استهدفنا موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وحققنا فيه إصابات مباشرة». واعلن ايضا «اننا استهدفنا تجمعاً لجنود العدو في ثكنة هونين بالأسلحة المناسبة»، كما اعلن الحزب عصرا استهدافه ثكنة راميم العسكرية محققا فيها إصابات مباشرة.
واعلن الحزب لاحقا: «استهدفنا عند الساعة 04:00 من بعد الظهر انتشارا لجنود العدو في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة وحققنا فيها إصابات مباشرة»، واعلن ايضا استهدافه «مرابض مدفعية العدو في خربة ماعر بالأسلحة المناسبة وحققنا فيها إصابات مباشرة».
وكان الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي قد حلّق طيلة الليل الفائت، وحتى ساعات الصباح الأولى، فوق منطقة صور والساحل البحري وفوق الخط الازرق المتاخم للحدود مع فلسطين المحتلة، مترافقا مع اطلاق القنابل المضيئة.
كما اطلق الجيش الإسرائيلي مساء اول من أمس، نيران مدفعيته الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب ويارين والجبين والضهيرة وعيتا الشعب، وأغار الطيران المسيّر على جبلي اللبونة والعلام ووادي حامول .
وأدى القصف الاسرائيلي على بلدة طيرحرفا الى اشتعال النيران في محل لتكرير المياه عملت فرق الإطفاء على اخمادها، بالإضافة الى إصابة منزل.
ومنتصف الليل، اغار الطيران الحربي الاسرائيلي على اطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الاوسط.
من جهة ثانية، ازداد عدد النازحين بعد التصعيد الاسرائيلي خلال اليومين السابقين، وخصوصا من القرى التي تتعرض للقصف باستمرار حيث وصلت نسبة نزوح الاهالي لاكثر من خمس وسبعين بالمئة من السكان.