اعتصام امام مصنع منجرة رفضا لنقله من مدينة طرابلس
نفذ الاتحاد العمالي العام في الشمال ونقابة الصناعات والمفروشات الخشبية والحرفية اعتصاما امام “باب المنجرة”، رفضا لحرمان مدينة طرابلس حقها في “مصنع منجرة” الذي كان يهدف الى تدريب الشباب وتعليمهم في قطاع المفروشات الكائن في الجانب الغربي لمعرض رشيد كرامي الدولي، وبعد المؤامرة التي تحاك لنقله بمعداته الى جهة مجهولة.
شارك في الاعتصام مسؤول قطاع العمال في تيار “العزم” غسان يكن، رئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد، رئيس جمعية تجار طرابلس فواز الحلوة، رئيس نقابة الصناعات والمفروشات الخشبية والحرفية عبد الله حرب وعدد من النقابيين.
وحذر حرب من “محاولة نقل منجرة أو بيعه من قبل أحد رموز جمعية الصناعيين”، مشيرا الى أن “طرابلس للأسف ليست محمية، لا من خلال هذا المشروع ولا من خلال غيره ولكننا سنواجه التوجهات المشبوهة ونحمي مصالح المتدربين الذين ننقذهم من مصير القبور أو السجون”.
ودعا السيد القضاء “لوضع يده على ملف منجرة ومعرفة مصير أموال الاتحاد الأوروبي، ورفض اي محاولة لنقل مشروع منجرة”، داعيا مؤسسة “رينيه معوض” لمساعدة طرابلس وتثبيت المشروع فيها ودعمه”، مؤكدا مواجهة “اي جهة تريد نقل منجرة الى اي مكان اخر رافضا لاي تهديد للعمال أو التطاول عليهم”.
بدوره، تطرق أمين سر جمعية تجار طرابلس غسان الحسامي الى “تاريخ صناعة المفروشات في مدينة طرابلس والمنتجات الخشبية بشكل عام”، معتبرا ان ذلك “يشكل تراثا مرتبطا بتاريخ المدينة”، مشيرا الى ان “منجرة هي جزء من مسار مدينة طرابلس عاصمة المفروشات وان العمل على نقلها مرفوض وندعو المسؤولين المعنيين لاعادة النظر فيه ومعالجة كل المسار الذي يحرم مدينتنا من ميزاته”.