حماده: اغتيال العاروري محاولة لاستدراج لبنان الى الحرب
اعتبر النائب مروان حماده في حديث إلى «صوت كل لبنان» ان «عملية اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري، هي النقطة التي كنا نخشى أن تمتد الى لبنان بموجب وحدة الساحات الحرب».
وقال: «اننا امام محاولة استدراج لبنان مرة أخرى الى الحرب وتوسيعها، انما مع كل المؤشرات السلبية هناك بعض النقاط التي قد تكون منفذاً الى تفاديها، وهي شكوى لبنان الى الأمم المتحدة التي قد تضع امام مجلس الامن فرصة للدخول في بحث في القرار 1701 ومحاولة احيائه بالتعاون مع روسيا والصين والدول الغربية. الموقف الإسرائيلي الذي لم يتبنَّ العملية وفيه رسالة الى السيد حسن نصر الله قبل خطابه ان إسرائيل لم تستهدف حزب الله ولا لبنان، وانسحاب حاملة الطائرات الاميركية والمعلومات عن تكثيف وجود القوات الإيرانية في البو كمال على حدود سوريا والعراق».
واعتبر ان «هذه المؤشرات الى جانب التوازن الذي بدأ في البحر الأحمر، تدل ان الوضع العام هو ضد دفع لبنان نحو حرب جديدة. علينا ان ننتظر ما سيقوله السيد حسن نصر الله اليوم»، الا انه أبدى اعتقاده انه «في طبيعة ردود فعله قد يرى ان لبنان الذي لم يدخل الحرب قد لا يدخلها أيضا بسبب اغتيال قائد فلسطيني مهما كبر شأنه».