اشتباكات بجنين وطوباس وانسحاب إسرائيلي من نور شمس بعد «أكبر اقتحام»
اشتبك مقاومون فلسطينيون مع جيش الاحتلال في مناطق عدة بالضفة الغربية الخميس، في حين سحب الجيش قواته بالكامل من مخيم نور شمس بمدينة طولكرم بعد عملية عسكرية استمرت نحو 40 ساعة.
ووصفت عملية اقتحام مخيم نور شمس، بالأضخم منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، وشهدت اشتباكات وانفجارات عدة، واعتقالات شملت عشرات من سكان المخيم.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه نفذ عملية واسعة في مخيم نور شمس، مشيرا إلى حملة اعتقالات واستجواب ميداني وإلى تدمير قدرات للمسلحين الفلسطينيين والعثور على أسلحة.
ونقلت وكالة رويترز عن سكان في المخيم أن قوات الاحتلال اعتقلت 120 شخصا على الأقل وهدمت 3 منازل، منها منزل لأحد أعضاء «كتائب طولكرم».
في الوقت نفسه، نقلت وكالة الأناضول عن شهود قولهم إن الجيش انسحب بالكامل من مدينة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس بعد عملية أسفرت عن إصابة 17 فلسطينيا على الأقل.
وأضاف الشهود أن مقاومين فلسطينيين فجروا عبوات ناسفة في آليات عسكرية، وشوهدت القوات وهي تسحب إحدى هذه الآليات.
وفي وقت سابق استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال ببلدة طمون في طوباس شمال شرقي الضفة الغربية.
من ناحية أخرى، وقعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا النار على طواقم صحافية ومنازل فلسطينيين في قرية صير جنوب جنين شمالي الضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت عددا من المنازل في القرية، وقد اصيب عدد من الشبان بجروح جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب المبرح وهم مكبلون، كما أطلق الجنود النار عشوائيا داخل المنازل التي حاصروها.