قطاع المرأة في تيار العزم نظم صباحيّة شعريّة تحت عنوان :” أصوات لها ظلال. “
نظم قطاع المرأة في تيار العزم لقاء صباحيّا شعريّا بعنوان ” أصوات لها ظلال “
وذلك في مقرّ القطاع في طرابلس .
استهل اللّقاء بالنشيد الوطنيّ اللبنانيّ ثمّ كلمة ترحيبيّة بالحضور ألقتها باسم قطاع المرأة الأستاذة مجدولين عيسى وقالت فيها:
“الصوتُ يعيشُ وقته ويتبدد بسرعة” هذا ما قاله دايفيد هندي في كِتابه “الضّجيج “.
وهذا يوحي لنا بشعورٍ غامض حيال آنية الصوت حيث أنّ الأصوات تتبدد دون القدرة على استعادتها متى أردنا ،
إلا أنّ ما يحمله عنوان الصبحيّة “أصواتٌ لها ظِلال”، تؤكد لنا أنّ أصواتَ ضيوفِنا تمارسُ اعجوبتها في حَملنا إلى مناطق أحلامهم وأمكنتهم و لياليهم المقمرة، فتبقى في ذاكرةٍ حاضرة تشي بكلُ ما فيها من ألمٍ وحُزن وفراق وحبّ وفرح وسعادة.
ثمّ ألقى الشاعر والروائيّ خليل حمادة و هو شاعر فراتي من سوريا الاصل مقيم في بيروت عددا من القصائد التي حملت عناوين عدة ابرزها ,(طرابلس ماسة الشرق … الغاوية …اشتاقهم …لغة العيون … المجنونة الحنونة …في كلّ نظرة طوفان )
و قد تناول فيها المرأة و طرابلس و العروبة .
من جهته الشاعر بلال المصري اتخذ عناوين لقصائده
- إلى غزة ..
- معي ستكون وحيدا
- ولأنك…
بدورها الشاعرة و الإعلاميّة عايدة عيد تناولت أيضا الاعتداءات على غزة و العشق والوطن
وتخلل اللّقاء مقطوعات موسيقيّة للفنان أحمد الشمطي الذي قدم معزوفات متنوعة حمل معه الحاضرين إلى عالمه الساحر .