الخطيب من طهران: لتعاون عربي – إسلامي يثمر خلاصاً لأهل غزة ووقف العدوان
ألقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب كلمة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “طوفان الاقصى وصحوة الضمير الانساني الدولي”، الذي افتتح أعماله صباح أمس في العاصمة الإيرانية طهران الرئيس ابراهيم رئيسي الذي التقى الشيخ الخطيب على هامش المؤتمر.
وتوجه الخطيب الى الغزيين أهل غزة: “المطلوب اليوم نصر حقيقي تنتزعونه عنوة عن كل مجالس النفاق والدجل والكذب بدم شهدائكم الأبرار، أطفالكم ونساؤكم وشيوخكم الذين هم أجل الشهداء وليسوا ضحايا، فهم اختاروا البقاء والثبات مع المجاهدين (…)”.
أضاف: “المطلوب اليوم من الدول العربية والاسلامية تعاون يثمر خلاصا لأهل غزة ووقف العدوان (…). دولة العصابات الصهيونية مدعومة بقوى الشر الدولية التي تؤمن لها الغطاء الدولي السياسي والعسكري وكل ما تحتاجه لممارسة عدوانيتها وانتهاكاتها ومجازرها البربرية والارهابية وقتل وتدمير كل ما يرمز للحياة، مارست وتمارس اليوم هذا البطش والاجرام في غزة والضفة الغربية وبحق الشعب الفلسطيني عموما في كل فلسطين وعلى الحدود اللبنانية، وتمارس عدوانها على قراه ومدنييه أمام العالم والمنظمات الدولية من دون أن تلقى حتى إدانة من مجلس الامن الدولي، وجل ما يفعل أن يغض البعض عنها كشحا بينما يشجعها الاخرون على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم كالولايات المتحدة الاميركية (…)”.
ورأى الخطيب ان “غزة أثبتت أنها قوية وحصينة، وأن العدو وإن أمعن في القتل والتدمير لكنه لم يستطع كسر إرادة المقاومين ولن يستطيع. إننا على عهدنا في اعتبار القضية الفلسطينية قضيتنا المركزية والوقوف الى جانب المقاومين في لبنان وفلسطين (…)”.