النقيب السيّد: إمّا أن تجد الدولة حلا وإمّا نحمل أكفاننا وننزل إلى الشارع
تجمّع سائقون عموميّون وسائقو باص وميكرو باص، أمام مقرّ نقابة السائقين العموميّين في طرابلس، مطالبين النقابة وإتحاد النقل البري بـ”التحرّك السريع في مواجهة الحاجة التي تهدّد عائلاتنا وأرزاقنا”، ومؤكدّين أن “الوقت لن يطول قبل أن نخرق الحجر الممدَّد أيًّا كانت النتائج”.
النقيب السيّد
وقال نقيب السائقين العموميّين في الشمال شادي السيّد: “من قال إنّنا لا نفكر جميعًا تفكير الرجل الواحد بقلب واحد في مواجهة أزمة واحدة، وفقرٍ يقتحم بيوتنا، ووضعٍ مأساويٍّ يصيب عائلاتنا”.
وأضاف النقيب السيد: “إننا نتريّث لأننا أمام وباء جامح خطير، وأرواحنا وأرواحكم على المحكّ. ولا نتحدّث عن دولة تحمي مصالح مافيات الإستيراد التي هدرت أموال الدعم. ولا نتحدث عن دولة سايرت المؤسسات السياحية ليلة رأس السنة، وضحّت بصحة كل الشعب اللبناني. ولا نتحدث عن دولة ترفع الدعم، يومًا بعد يوم، عن الطحين والبنزين والدواء”.
وأردف السيّد: “نحن أمام وباء الدولة التي سايرت على حساب صحتنا اليوم. فلتتفضّل وتجد حلا. فإمّا تجد حلا، وإمّا نحمل أكفاننا وننزل إلى الشارع لنصعّد كما لا يتوقعون”.
وتابع قائلا: “النقيب بسّام طليس يحاول لقاء رئيس الحكومة، وهو معنا «على السمع» على مدار الساعة، سننتظر، ولكل حادث حديث”.
وختم النقيب السيّد: “الآن، همّنا كيف نجلب ربطة الخبز لعيالنا، وكيف لا نموت فقرًا وجوعًا. نحن أولا، والشعب المغلوب على أمره أولا، ونقطة على السطر”.