نجاة قيادي في «الحزب» واستشهاد مقاومين ومواطن في كفرا والبازورية بغارتين بطائرات مسيّرة إسرائيلية.. والمقاومة تقصف ببركان مواقع للعدو
باتت المنطقة الواقعة في جنوب نهر الليطاني جبهة مفتوحة يمارس العدو الاسرائيلي فيها تعدياته بمختلف انواع الاسلحة وآخرها استهداف مسيرة اسرائيلية قرابة الواحدة والنصف من بعد ظهر امس، سيارة رباعية الدفع عند مفترق كفرا – صربين في قضاء بنت جبيل واطلقت باتجاهها صاروخا موجها، ما ادى الى تدميرها واحتراقها واحتراق سيارة رابيد كان بقربها.
وفيما أشارت «رويترز» الى سقوط قتيلين من حزب الله، وذكرت مصادر أن شهيدي حزب الله في كفرا من وحدة حماية كبار الشخصيات والقادة. وأضافت المصادر أن شهيد حزب الله في القصف الإسرائيلي على كفرا يدعى فضل سليمان.
ولاحقا افادت معلومات عن إصابة 3 عناصر من حزب الله كانوا بسيارة مجاورة لسيارة عضو فرقة حماية الشخصيات في حزب الله فضل سليمان الذي استشهد بغارة كفرا.
ورجحت مصادر نجاة شخصية كبيرة في الحزب من عملية الاغتيال، فيما اشارت معلومات الى ان محاولة اغتيال قائد القطاع الأوسط في حزب الله جنوبي لبنان أدت إلى استشهاد مرافقه فضل سليمان.
وهرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان. وأفادت غرفة عمليات الدفاع المدني المركزية في جمعية «كشافة الرسالة الإسلامية» في بيان، بأن «فرق الإطفاء في الجمعية شاركت بإخماد النيران التي اندلعت جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت إحدى السيارات في بلدة كفرا، وتم نقل عدد من الاصابات إلى مستشفيات المنطقة».
في المقابل، اعلن الحزب استهدافه عند الساعة 3:40 من عصر الأحد موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيه إصابةً مباشرة».
كما اعلن لاحقا استهدافه عند الساعة (4:45) عصر امس موقع حدب البستان بصاروخ بركان وتمَّت إصابته إصابةً مباشرة، وكان قد استهدف «عند الساعة (12:50) ظهرا ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية. وتمَّت إصابتها إصابة مباشرة»، وأعلن «حزب الله» في بيان عصرا، استشهاد «فضل علي سلمان شعّار «عيسى» من بلدة النبطية الفوقا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس».
غارة كفرا سبقها استهداف سيارة على طريق بلدة البازورية، ما ادى الى استشهاد اثنين وجرح آخر وإلحاق اضرار جسيمة بشبكة الكهرباء وبالمزروعات، وأطلق جنود العدو رشقات رشاشة في الهواء لترهيب عمال كانوا يعملون في بساتين في الوزاني، ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة جوية رابعة إستهدفت اطراف بلدة طلوسة بعد 3 غارات إستهدفت بلدة مركبا، وأيضًا، حلّقت طائرات إستطلاع إسرائيلية في الجنوب ابتداء من الاقليم مروراً بقرى القطاعات الشرقي والاوسط والغربي.
وبعد الظهر، اغار الطيران الحربي المعادي على أطراف بلدة رميش في القطاع الأوسط، وسجل غارة حربية على كفركلا، وأكثر من 5 غارات حربية على مركبا والمنطقة بين طلوسة ومركبا وبني حيان.
وافادت الوكالة الوطنية عن تدمير 5 منازل بالغارات على بلدة مركبا ولم يسجل أي اصابات،واستهدف القصف المدفعي الصهيوني اطراف بلدة ميس الجبل الجنوبية الغربية، وصباحا كانت دوت صافِراتُ الانذار في مركز قيادة القطاع الشرقي لقُوّات اليونيفيل في ابل السقي.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي محيط بلدات عيترون ومارون الراس ويارون واطراف بلدة عيتا الشعب. كما طال القصف سهل مرجعيون، واستهدفت غارتان إسرائيليتان بلدة مركبا. وتعرضت بلدة طلوسة لغارة حربية من جهة مركبا منطقة مشعرون، الى ذاك، تعرضت منذ السابعة والنصف من صباح امس اطراف بلدات عيترون ومارون الراس ويارون لقصف مصدره مرابض العدو داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة. كما تعرضت أطراف الجبين وشحين لقصف مدفعي وفوسفوري، وحتى صباح امس وطيلة الليل الفائت لم يغادر الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي سماء قضاءي صور وبنت جبيل حيث حلق على مستوى منخفض جدا ما هدد الاجسام المتحركة البشرية والالية، وطيلة الليل الفائت، أطلق الجيش الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق، وقبيل منتصف الليل، اطلق العدو من مواقعه المشرفة على جبل اللبونة نيران اسلحته الرشاشة الثقيلة على الاحراج المتاخمة للخط الازرق الواقعة عند اطراف بلدتي علما الشعب والناقورة.
ومساء امس أصدرت «المقاومة الإسلامية» البيان الآتي:
«دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على الاعتداءات الاسرائيلية التي استهدفت القرى والمدنيين اللبنانيين وآخرها استشهاد المواطنة السيدة سمر السيد في غارة على بلدة كفرا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عصر يوم الأحد 21-01-2024 مستوطنة أفيفيم بالأسلحة الصاروخية، ما أدى الى اصابة احد المنازل وسقوط من كان بداخله بين قتيل وجريح».