قوات الإحتلال تقتحم مدناً متفرّقة في الضفّة.. واشتية يرحّب بصيغة تحويل «حصة غزة» للنرويج
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات أسفرت عن إصابات برصاص الاحتلال وحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع، فيما اعتقلت القوات المقتحمة عددا من الشبان، بعد مداهمة عشرات المنازل.
وتركزت الاقتحامات في محافظات جنين، وطولكرم، وقلقيلية، ونابلس، ورام الله، والخليل، وأريحا وكذلك في مخيمات اللاجئين، حيث داهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل في الضفة، وفتشتها وعاثت فيها خرابا، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.
وفي محافظة جنين، أصيب 3 شبان، جراء تعرضهم للاعتداء من جنود الاحتلال في بلدة يعبد.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على الشابين ايهاب بسام تركمان وفارس تركمان بعد احتجازهما في منطقة البعاجوة جنوبي بلدة يعبد، ما أدى لإصابتهما برضوض وجروح، وتم تحويل الإصابتين إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج.
وأكد مستشفى ابن سينا وصول ثلاث إصابات بحالة مستقرة نتيجة لاعتداء جيش الاحتلال عليهم بالضرب في يعبد.
واقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال البلدة في ساعات الليل، من الجهتين الجنوبية والغربية، وانتشرت في شوارع البلدة، وداهمت عددا من المنازل ونفذت فيها عمليات تفتيش.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رام الله بلدات كفر عين شمال رام الله، وأصابت شابًا بالرصاص الحي، وبيتونيا غربي رام الله، واعتقلت الأسير المحرر خالد أبو البهاء بعد اقتحام منزله، وبلدتي المزرعة الشرقية وسلواد شرق رام الله.
وفي نابلس، اقتحم الاحتلال بلدة زواتا غرب المدينة، وبلدة سبسطية، والحارة الغربية من بلدة بيتا جنوبي نابلس.
وفي طولكرم، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها لضاحية شويكة شمالي المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط شمالي القدس، واعتقلت شابًا.
في حين اندلعت مواجهات واشتباكات في بلدة نحالين غربي بيت لحم، وأغلق الاحتلال المحال التجارية، ودفع بتعزيزات عسكرية إلى البلدة.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر، ومدينة الظاهرية جنوب الخليل وسط إطلاق رصاص حي، وداهمت عددًا من المنازل، كما اقتحمت مخيم العروب شمال الخليل.
وفي بيت لحم، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أرضا وهدمت غرفة زراعية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وفي الخليل، أقدم مستوطنون على اتلاف المحاصيل الزراعية، وتلويث مياه الآبار بمواد غير معروفة بمسافر يطا جنوب الخليل.
في السياق، رحب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية، “بشكل أولي” بمبادرة تحويل أموال المقاصة الخاصة بقطاع غزة إلى دولة النرويج الصديقة.