شادي السيد :لا للتطاول على رئاسة الحكومة واي رئاسه وليلتزم العونييون الادب
قال رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد ان اسوأ ما في مرحلة تصريف الاعمال انها سمحت للبعض وهذا البعض معروف ومعلوم للقوى المسيحيه قبل الاخرى الوطنية المختلفة المتعددة الطوائف ، ان هذا الفراغ الرئاسي سمح لهؤلاء بتجاوز الدستور والتطاول على المقامات المختلفه فتارة ينهشون في لحم رئاسة مجلس النواب ورئيس المجلس وتارهة اخرى يحاولون الغاء منصب رئاسة الحكومة كما لوحوا دائما قبل تولي رئيس الجمهورية ميشال عون مهمته وبعدها وخلالها تحدثوا دائما عن مصادر تلك الصلاحيات وعن تجاوز اتفاق الطائف وتدمير اتفاق الطائف ، واعلنوا عن ذلك مرارا في تصريحات وخطابات علنية .
ان هذا الهزال السياسي ، هم مسؤولون عنه على وجه التحديد فهم من تسببوا بالفراغ الرئاسي لسنتين قبل ان ينتخب ميشال عون وهم يتسببون به الان ويفسحون المجال امام الشعور المسيحي بالظلامة الحقيقية ، نعم المسيحيون مظلومون ولكن المعنيين بهذا الظلم المسؤولين عن هذا الظلم معروفون في لبنان ومعروفون من الطائفةةالمسيحية المارونية على وجه التحديد.
نقول اليوم ان الكلام الذي سمعناه في مجلس النواب هو كلام هزلي كل الخطابات التي تطاولت على رئاسة الحكومه حاولت ان تبرئ ساحتها وان تبرئ ساحة عهد كامل من الفلتان السياسي ومن التراجع الاقتصادي ومن الانهيار الوطني ومن عهد راكم الاخطاء حتى انفجر البلد .
نقول لهؤلاء ان كلامكم مكشوف للعامة ومكشوف للخاصة عليكم الان ان تتراجعوا الى ساحة معركة انتخاب رئيس الجمهوريه.
اما التطاول على رئيس الحكومة على الطالع والنازل كما حصل مع تمام سلام وكما حصل مع سعد الحريري وكما حصل حتى مع حسان دياب اللي كان له تم ياكل ما له تم يحكي، التطاول على رؤساء الحكومات يظهر نوايا سيئة تجاه العمل الوطني والشراكة الوطنية واداء المؤسسة الدستورية .
ونحن هنا نسجل لكم كلامكم ونسجله عليكم فما قلتموه على مدى ايام هو دليل على انكم ترفضون الشراكة الوطنية التي يدعو اليها دائما البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي وترفضون ايضا الاخر في المواقع السياسية وتحاولون دائما ان تستبيحوا المقامات الدستورية وان تلغوا تلك المقامات بما يتفق مع مزاجكم ومع اذن الجره التي تسعون الى تركيبها تارة شمالا وتارة يمينا كلما اشتهت مصالحكم وكلما صب ذلك في خدمة مواهبكم السياسية وتطلعاتكم السياسية .
اما رئيس الحكومة فتمتع بالشجاعة الكاملة لمواجهة هذا الصلف السياسي بحكمة وبواقعية ، الواقعية التي تقول تفضلوا وانتخبوا رئيسا للجمهوريّة ، تفضلوا وانهوا هذا الواقع الذي يسمح لكم بالتطاول على كل المقامات ولا سيما على رئاسة الحكومة ويسمح لكم ايضا بالتنصل من كل الموبقات التي ارتكبت بموافقة منكم لا بل بعملكم وجهدكم ودفعكم البلد الى الهاوية