فقيه يشيد بمبادرة “الريجي” جنوباً وكارثة كبيرة تصيب المزارعين الجنوبيين
أشاد نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، في ندوة صحافية عقدها في مكتب نقابة مزارعي التبغ والتنباك في الجنوب، بمبادرة ادارة حصر التبغ والتنباك “زراعة مشاتل في ارض الادارة تحسّساً مع مزارعي قرى الشريط الحدودي التي تتعرّض للدمار واهلها للتهجير”، كذلك اعلن عن توجيه المزارعين في القرى الخلفية والتي لم يطاولها القصف “زيادة مشاتلهم كي يتسنّى لهم مساعدة الاهل عند عودتهم لحقولهم وبيوتهم”.
واعتبر أن “كارثة كبيرة تُصيب المزارعين الجنوبيين لا تقلّ خطورة عن جريمة القصف بالقنابل الانشطارية والعنقودية عشيّة الـ2006”، ودعا الى “أكبر حملة لفضح ممارسات اسرائيل وقصفها سهل الخيام واحراج بيت ليف والقوزح والاحراج الممتدة في قرى الشِعب خصوصا لجهة القصف بالقنابل الفوسفورية، ما يترك اثراً مدمّراً على المياه الجوفية والاشجار المثمرة، عدا ان الكثير من حقول الزيتون في سهل هورا ومنطقة حاصبيا ومرجعيون لم يستطع المزارعون قطاف مواسمهم فيها، عدا عن الاضرار التي اصابت وتصيب قفران النحل والضرر الحاصل، وتعرّض الرعاة لاطلاق النار الدائم في الوزّاني وشانوح واستشهاد اربعة رُعاة، ما دفع اصحاب المواشي الى عدم الخروج للرعيّ في الحقول والاحراج نظراً للوضع المتفجّر والقصف الاسرائيلي”.
وأخيراً دعا فقيه الحكومة “الى عدم الرهان على الوقت والتحرّك العاجل للتعويض على المزارعين ومتابعة اوضاعهم والبحث في الحلول لكلّ قطاع من القطاعات الزراعية على حِدة، بانتظار نهاية آمنة للمزارعين لمعاودة مزاولة اعمالهم الزراعية بالشكل الاعتيادي”.