أبو الحسن: لإطار معيّـن من الحوار أو التشاور لإنجاز الاستحقاق
اعتبر أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن أن “البلد على حافة الانتظار نتيجة تعقيدات إقليمية دولية، ونتيجة القصور في الداخل وعدم تحمّل المسؤوليات وعدم اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل التقدّم على مستوى ملف رئاسة الجمهورية”.
وفي حديث لـ”الجديد”، شدّد أبو الحسن على أن “من الضروري تلقّف حديث رئيس مجلس النواب نبيه برّي”، داعيا لإيجاد “إطار معين من الحوار أو التشاور لانجاز الاستحقاق الرئاسي، خصوصاً أن لبنان مقبل على مستقبل غامض”.
وإذ لفت إلى أن “تركيبة مجلس النواب والدستور يفرضان التلاقي والتوافق”، أشار إلى أن “الرئيس وليد جنبلاط يقرأ بواقعية ويرى التغيّرات في المنطقة وتقاسم النفوذ، ويعلم مدى الخطر في الجنوب، والتحديات الإقتصادية والاجتماعية في الداخل، وهناك تحديات كبرى تنتظر البلد”.
وأضاف في هذا السياق معلقاً على موقف جنبلاط من الوزير السابق سليمان فرنجية: “موقف جنبلاط بالنسبة لفرنجية لم يرق الى مستوى القرار بعد، وفي اللحظة المناسبة سنناقش كل الخيارات على قاعدة الظروف في حينه وعلى قاعدة الموقف المبدئي، واذا كان هناك تأييد من احدى القوى المسيحية الاساسية، بالإضافة إلى مدى قبول المجتمعين العربي والدولي للطرح خصوصاً اننا بحاجة إلى حاضنة ورافعة تشمل دعم لبنان للخروج من أزمته الخانقة، وتبقى النقطة الاهم التوافق الداخلي، وبالنسبة الينا هناك تقدير واحترام لشخص الوزير سليمان فرنجية”.