“أمل”: موقف بري خارطة طريق للخروج من الأزمة الرئاسية
توقف المكتب السياسي لحركة “أمل” في اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور الاعضاء، “امام المشهد البطولي الذي مثله الحضور الجماهيري في تشييع الشهيدين مصطفى عباس ضاهر وعلي خليل محمد في بلدة بليدا الحدودية، والصرخات التي صدحت في وجه العدو الاسرائيلي، والتي عبرت عن مستوى الالتزام والوعي لخيار المقاومة الذي أرساه إمام الوطن والمقاومة القائد السيد موسى الصدر والتمسك به بإعتباره ضمانة حماية الجنوب ومنعة لبنان”.
كما توقف عند الذكرى الاربعين لإنتفاضة السادس من شباط، بوصفها محطة اعادت التوازن للوقائع السياسية الداخلية والاقليمية وأسقطت اتفاق السابع عشر من أيار، وكانت الحاضن الاساس لتطور مشروع المقاومة.
واكد “إن بطولات المقاومة في الجنوب وصمود الجنوبيين تستدعي المزيد من الاهتمام بالمواطنين الذين يتعرضون للإعتداءات اليومية التي يرمي العدو من خلالها إلى افراغ المنطقة الحدودية من ساكنيها، ما يستدعي تحمل الحكومة واجهزتها مسؤولية تنفيذ خطة طوارئ صحية وإغاثية وأمنية من قبل الدولة ومؤسساتها”.
واعتبر المكتب السياسي “أن الموقف الذي عبر عنه الرئيس نبيه بري بعد لقاء سفراء اللجنة الخماسية، يشكل خارطة طريق للخروج من الازمة الرئاسية وإنعكاسها على الاوضاع المختلفة لا سيما التشديد على الحوار والتشاور من أجل التوافق لإنجاز هذا الاستحقاق”.