الحكومة الكويتية تتعهد بإنعاش اقتصادي مستدام
أعلن رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح، أن لدى الحكومة خطة لتحقيق تكامل اقتصادي شامل، من خلال إصلاح في القطاعين العام والخاص، ضارباً المثل بالاقتصاد الأميركي القوي والمتنامي بسبب توظيف العمالة في المشاريع الصغيرة، وأن هذه المشاريع فرص للتوظيف وإنعاش الاقتصاد الكويتي.
وقال الصباح، في لقاء رؤساء الصحف الكويتية الإثنين، أن برنامج عمل الحكومة يرتكز على ثلاثة محاور هي “دولة العدل والأمن والاستدامة”. وأشار إلى أن “الحكومة تعمل على تحويل الثروة الناضبة إلى حيوية تحاكي المستقبل لاستدامة دولة الرفاه”، مؤكداً أن الاستدامة مستحيلة في ظل استمرار الاعتماد على ثروة ناضبة (النفط) والمخرج تنويع الاقتصاد المحلي، معبراً عن تفاؤله بحاضر الكويت ومستقبلها.
وعلى الصعيد السياسي، أشار إلى أن الحكومة الكويتية تتعاون مع البرلمان من أجل دفع عجلة التنمية في البلاد، وأنها لن تدخل المجلس إلا وبرنامج عملها بأيديها لترجمة مضامين خطط وطموحات البلاد.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن موقع الكويت الجغرافي على رأس الخليج له ثقل اقتصادي حيث دول الجوار العراق وإيران، وأنه يدعم رؤية (الكويت 2035)، داعياً إلى إحداث نقلة نوعية على الصعيد التعليمي “باستقطاب جامعات عالمية بينها جامعة السوربون وتجارب دول خليجية في هذا الجانب، وإلى الاستفادة من الخبرات العالمية الرياضية.
وأشار إلى أن برنامج الاستدامة الحكومي الجديد سيتضمن بناء منظومة صحية ضخمة مستشفيات ومراكز وفق مواصفات عالمية وحديثة متطورة للأمراض المستعصية مثل السرطان وغيره.
