شهيد وإصابات في استهداف إسرائيلي لمنزل.. والقصف يطال مضخات مياه الوزاني وغارة وهمية جنوبي بيروت والمقاومة تقصف تجمّعات لجنود العدو وتنعى شهيدين
لا تزال جبهة الجنوب على حالها من السخونة والتوتر الناجمين عن استمرار العدو باستهداف منازل الامنين في القرى الحدودية الجنوبية والحاق الاصابات في صفوف اهالي هذه القرى،وتدمير منازلهم، وفي المقابل واصلت المقاومة الرد على هذه الاعتداءات الاسرائيلية.
اصيب مدنيان واستشهد ثالث في الغارة التي شنتها المسيرة المعادية على احد المنازل في بلدة الخيام، والشهيد هو: م.ع.ع، والمصابان هما أ.ع.ش وح.أ. ع. في المقابل ، حلق الطيران الحربي المعادي فوق القليعة وبرج الملوك مطلقا القنابل الحرارية. كما شن غارات وهمية خارقا جدار الصوت في اجواء منطقة صور. ولاحقا افيد عن 4 غارات جديدة شنها الطيران الحربي، على بلدة الخيام.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» في مرجعيون عن اصابة مدني بجروح طفيفة نتيجة تطاير الزجاج جراء الغارات العنيفة الستة التي شنتها المقاتلات الحربية المعادية على مدينة الخيام. وبعد الغارتين اللتين شنتهما الطائرات الإسرائيلية منتصف الليل على بلدتي حولا وبني حيان، إستهدفت الطائرات المسيرة فجراً مبنى مضخات مياه الوزاني، بصاروخ، ما أدى إلى ضرر كبير في الشبكة. وشن الطيران الحربي غارة استهدفت بلدة مروحين. كما سمعت اصوات انفجارات في مدينة النبطية ومحيطها تبين انها ناجمة عن خرق الطائرات الحربية الاسرائيلية لجدار الصوت. في المقابل، استهدف حزب الله »موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وتجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيطه بالأسلحة الصاروخية وحقق فيهما إصابات مباشرة». واستهدف التجهيزات الفنية في موقع راميا. وامس، نعى الحزب «الشهيد محمد جعفر عسيلي «ولاء» مواليد عام 1975 من بلدة أنصار في جنوب لبنان». ونعى «الشهيد حسين محمد شمص «مهدي» مواليد عام 1995 من بلدة اللبوة في البقاع».
وكانت قد سجلت آخر الاعتداءات الاسرائيلية عند منتصف الليل الفائت حيث اغار الطيران الإسرائيلي على اطراف بلدة بني حيان، ما ادى الى اضرار مادية في الممتلكات.
وكانت إسرائيل قد نفذت سلسلة غارات بواسطة الطيران الحربي والمسّير بعد ظهر امس على اطراف الناقورة ويارين والجبين والضهيرة وعيتا الشعب وبيت ليف. واللافت تضرر شبكتي الكهرباء والمياه والطرق العامة والداخلية، في القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الازرق.
وطيلة الليل الفائت وحتى صباح امس حلق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور وبعمق جنوبي غير اعتيادي كما اطلق الجيش الاسرائيلي القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والاوسط.
وصباح امس سمع دوي انفجار قوي في بيروت والضاحية الجنوبية تبين انه نتيجة غارة وهمية اسرائيلية من جهة البحر، تردد صداها في كل مناطق الساحل اللبناني.