الإحتلال يحول مجمع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكريّة و«حماس تكذّب الادعاءات الإسرائيلية بوجود أسرى
قالت وزارة الصحة في غزة إن الجيش الإسرائيلي حوّل مجمع ناصر الطبي في خان يونس إلى ثكنة عسكرية بعد مداهمته، في حين كذّبت حركة حماس ادعاءات الاحتلال بوجود أسرى محتجزين داخل المجمع.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن الاحتلال يستهدف مقر الإسعاف وخيام النازحين، ويجرف المقابر الجماعية داخل المجمع.
وذكرت الوزارة أن الاحتلال يجبر من تبقى من النازحين وعائلات الطواقم الطبية على النزوح القسري من المجمع تحت القصف والتهديد.
وأكدت أن الاحتلال طلب من إدارة مجمع ناصر الطبي نقل كل المرضى، بمن فيهم مرضى العناية المركزة والحضانة، إلى مبنى ناصر القديم، ومنهم 6 مرضى تحت التنفس الاصطناعي.
وأضافت الوزارة أن الاحتلال أجبر إدارة المجمع على إبقاء مرضى العناية المركزة بدون طواقم طبية؛ وهو ما يعرض حياتهم لخطر شديد.
وقد حذر مدير مستشفى الجراحة بالمجمع الدكتور ناهض أبو طعيمة من أن الوضع داخل المجمع كارثي.
من جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن لدى الجيش معلومات استخباراتية تفيد بأن حماس احتجزت رهائن إسرائيليين داخل مستشفى ناصر، وإن من المحتمل أن تكون هناك جثث لرهائن إسرائيليين داخل المستشفى أيضا.
وقال الجيش الإسرائيلي الخميس إنه اعتقل عددا من المشتبه بهم في مستشفى ناصر وإن عملياته هناك مستمرة.
ورد رئيس الدائرة السياسية بحماس في الخارج سامي أبو زهري قائلا: “ما تقوله إسرائيل هو أكاذيب لتبرير جرائمها لتدمير المستشفيات، وقتل المدنيين وكل ادعاءات إسرائيل السابقة بخصوص المستشفيات ثبت بطلانها”.