نتانياهو: البلد كلها جبهة قتال ولا خيار إلاّ الحرب

نتانياهو: البلد كلها جبهة قتال ولا خيار إلاّ الحرب

عملية في الرملة توقع قتيلين و4 جرحى واستشهاد المنفّذ

قتل إسرائيليان وأصيب أربعة آخرون وصفت جروح اثنين منهم بالخطيرة، بينما استشهد المنفذ، في عملية إطلاق نار، الجمعة، قرب مدينة الرملة داخل أراضي الـ48.

وأفادت مصادر عبرية أن جنديا أطلق النار على منفذ العملية، ما أدى إلى استشهاده في المكان.

وقالت إن المنفذ وصل بسيارة تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية، وهو من سكان شعفاط شرقي القدس المحتلة.

وأضافت المصادر الطبية في مستشفى “كبلان أسوتا” أن 6 مصابين وصلوا إلى المستشفى، 3 منهم في حالة خطيرة، واثنان متوسطة والسادس إصابته طفيفة.

ولفتت الشرطة على لسان الناطق باسمها، إلى أن هناك اشتباها بأن هناك شخصا آخر قد يكون قدّم المساعدة للمنفّذ، وتجري أعمال بحث لفحص ذلك. في المقابل، ذكرت بلدية “كريات ملاخي” في بيان مقتضب، أنه “خلافا للشائعات، لا اشتباه بتواجد مخرّب في المنطقة”. وأعلنت مصادر أمنية إسرائيلية أن شهيد القدس هو المقدسي فادي جمجوم الذي ارتقى عقب تنفيذه عملية إطلاق نار في الداخل المحتل.

وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن حادث إطلاق النار على موقف حافلات بكريات ملاخي شرق أسدود خطير للغاية. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو “هذا الهجوم يذكرنا بأن البلاد كلها هي جبهة وأن القتلة، الذين لا يأتون من غزة فقط، يريدون قتلنا جميعا. سنواصل النضال حتى النصر الكامل بكل قوتنا، على كل الجبهات وفي كل مكان، حتى نعيد الأمن والسلام لجميع مواطني إسرائيل”. من جهته قال وزير الامن القومي ايتمار بن غفير ان ما حصل في الرملة يثبت حجة توزيع السلاح على المستوطنين. اما حركة حماس فرأت ان العملية التي تم تنفيذها في مدينة كريات ملاخي قرب الرملة رد طبيعي على حرب الابادة التي ترتكبها اسرائيل في غزة والضفة والقدس. وفي السياق، دعت الحركة الى “توسيع دائرة الاشتباك مع هذا العدو النازي المجرم” مبينة انه لا يفهم إلا لغة القوة.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً