الخطيب: للخروج من المراوحة وانتخاب رئيس للخروج من الأزمة
لفت نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، في خطبة الجمعة، الى «انّ المسؤولية تقتضي أن يرى العالم وقوف الأمة جميعاً إلى جانب الشعب الفلسطيني بدل أن يتفرَّجوا عليه وهو يُذبح ويُباد (…)»، اسفا لانه «ليس هناك رغم كل المأساة التي تجري أيّ ردّ فعل شعبي فهل ماتت الحمية أمام الأعداء ولا تستيقظ إلا عند التحريض المذهبي والطائفي؟ (…)». وتطرق الى «الواقع الذي نشأ في الجنوب نتيجة الاعتداءات الصهيونية من النزوح للمواطنين (…) مكررا الدعوة للدولة «أن تقوم بما تقتضيه مسؤوليتها الوطنية اتجاه مواطنيها في هذا المجال وأن تطالب المنظمات الدولية الغائبة تماماً عن الحضور في هذا الميدان وتقديم المساعدات الانسانية والا عُدَّت هذه المنظمات متواطئة مع العدو الإسرائيلي». ودعا الخطيب «في هذه الظروف الاستثنائية»، إلى «الكفّ عن خلق الأزمات الداخلية كما حصل في موضوع التمييز في تقديم الحوافز المالية لموظفي الإدارة العامة ونطالب المسؤولين بتلافي أمثال هذه الأخطاء»، وقال: «ان كل ما يجري يؤكد الحاجة للتوافق بين القوى السياسية للخروج من المراوحة في موضوع انتخاب رئيس للجمهورية لانتظام عمل المؤسسات لإخراج البلد من أزماته الكارثية التي ترتد على المواطنين في كل المجالات على الوضع الصحي الكارثي إلى الوضع الاجتماعي المزري إلى كافة الأوضاع التي تمسّ كرامة وحاجات المواطنين ووضعت البلد على حافة الهاوية فيما الحرب تشتعل على الحدود والعدو يوسّع كل يوم من تهديداته واعتداءاته على القرى والاهالي الآمنين ويهدم بيوتهم ومزارعهم ومصانعهم ويقتل أطفالهم ونساءهم (…)».