نَدْوَةٌ حِوارِيَّةٌ بِعُنْوانِ “أَطْفالُ الغَدِ آفَةُ المُخَدِّراتِ وَالعُنْفِ الأُسَرِيِّ”في الرابطة الثقافية طرابلس
محمد سيف
أَقامَت جَمْعِيَّةُ ثِمارِ المَعارِفِ، نَدْوَةً حِوارِيَّةً، بِعُنْوانِ “أَطْفالُ الغَدِ آفَةُ المُخَدِّراتِ وَالعُنْفِ الأُسَرِيِّ”، فِي قاعَةِ الرابِطَةِ الثَقافِيَّةِ – طَرابْلُسَ.
حَضَرَها رَئِيسُ بَلَدِيَّةِ طَرابْلُسَ الدُكْتورُ رِياض يَمِق، العَقِيدُ عَلَيَّ غُصْنٌ مُمَثِّلٌا قِيادَةِ الجَيْش، النَقِيبُ دانِي الحايِك مُمَثِّلٌا قِيادَةِ قُوَى الأَمْنِ الداخِلِيِّ، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري. كَما شارَكَ بِالحُضُورِ، رَئِيسِ حِزْبِ الإِنْقاذِ البِيئِيِّ المُهَنْدِسِ بِشارَةِ أَبِي يُونُسَ، مُدِيرَةُ مَرْكَزِ الصَلِيبِ الأَحْمَرِ اللُبْنانِيِّ فِي الشَمالِ السَيِّدَةِ مُهَى زَغْلُول، السَيِّدِ وَلِيد الحِمْصِي مُمَثِّلٌا جَمْعِيَّةِ كارِيتاس، السَيِّدَةُ رِضا مُراد مَسْؤُولَةَ حُقُوقِ الإِنْسانِ فِي طَرابْلُسَ وَمُمَثِّلَةً عَنْ جَمْعِيَّةِ جادٍّ لِلمُخَدِّراتِ، السَيِّدَةُ أَمَلَ حرْقَصٍ عن جَمْعِيَّةُ RDFL، ووهبة الدهيبي ممثلا جمعية الوفاق الثقافية، اضافَة الى حُضُورِ العَدِيدِ مِنْ الجَمْعِيّاتِ وَالمُنَظَّماتِ وَالشَخْصِيّاتِ.
الحسن
اُفْتُتِحَت النَدْوَةُ، بِكَلِمَةٍ لِرَئِيسِ جَمْعِيَّةِ ثِمارِ المَعارِفِ الدُكْتُورِ الجَرّاحْ يُونُس الحَسَن، عَبَّرَ خِلالَها عَن “شُكْرِهِ لِلحُضُورِ وَالمُشارِكِينَ”. وأَشارَ إلى “أَهَمِّيَّةِ العَمَلِ الجَماعِيِّ وَالتَعاوُنِ مِن أَجْلِ مُحارَبَةِ آفَةِ المُخَدِّراتِ وَالعُنْفِ الأُسَرِيِّ، وَالعَمَلِ لِلحَدِّ مِنْ اِنْتِشارِهِمْ”. وَقال :” قَرِيباً سَيَفْتَتِحُ مَرْكَزٌ طِبِّي جامِعِيّ فِي مَدِينَةِ طَرابْلُسَ، يَتَضَمَّنُ قِسْماً لِعِلاجِ مُدْمِنِي المُخَدِّراتِ وَالعِلاجِ النَفْسِيِّ”.
حداد
بِدَوْرِها، الإِخْصائِيَّةِ النَفْسِيَّةِ مَرْيَم حَدّاد، شَدِّدَتْ على” أَهَمِّيَّةِ دَوْرِ الأُسْرَةِ بِوِقايَةِ أَطْفالِهِا مِنْ آفَةِ المُخَدِّراتِ، وَأَيْضاً لِلمُؤَسَّساتِ التَعْلِيمِيَّةِ دَوْرٌ مُهِمٌّ فِي مُكافَحَةِ هٰذِهِ الظاهِرَةِ الخَطِيرَةِ”.
الناظر
شواِخْتَتَمَت النَدْوَةُ مَعَ المَسْؤُولِ الإِعْلامِيِّ لِجَمْعِيَّةِ ثِمارِ المَعارِفِ مَحْمُود الناظِر، فتحدث عَن “أَهَمِّيَّةِ دَوْرِ الإِعْلامِ بِمُناصَرَةِ القَضايا الحَسّاسَةِ الَّتِي تَتَعَلَّقُ بِالعُنْفِ الأُسَرِيِّ”، كَما أُعْلِنَ عَن” تَأْسِيسِ مِنَصَّةٍ إِعْلامِيَّةٍ بِالمُشارَكَةِ مَعَ جَمْعِيّاتٍ عَدِيدَةٍ، لِمُناهَضَةِ جَمِيعِ قَضايا حُقُوقِ الإِنْسانِ”.