إسرائيل: “حماس” اتخذت قراراً بعدم التقدم في صفقة التهدئة

إسرائيل: “حماس” اتخذت قراراً بعدم التقدم في صفقة التهدئة

ذكرت وسائل إعلام مصرية أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة استؤنفت في القاهرة  الاثنين بعد انتهاء اليوم الأول بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ولم توفد إسرائيل فريقها للتفاوض يوم  الأحد للمشاركة في مفاوضات القاهرة، ففي اللحظات الأخيرة أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه لن يوفد وفد التفاوض للقاهرة إلا إذا قدمت حماس قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء لديها.

في حين ترى حماس أن تقديم أي تفاصيل أو معلومات بشأن الأسرى لديها لن يكون من دون ثمن يجب أن تدفعه إسرائيل على صعيد التخفيف من معاناة أهل قطاع غزة ووقف إطلاق النار.

ولاحقا زعمت “قناة 12” الاسرائيلية ان تل أبيب طلبت من حماس عدد المحتجزين الأحياء لا قائمة أسمائهم في اطار الصفقة، ونقلت عن مسؤولين اسرائيليين أن ”حماس” اتخذت قرارا بعدم التقدم في المفاوضات.

ورأت صحيفة “يديعوت أحرونوت” انه بعد حديث اسرائيل عن انفجار المفاوضات فإنها تعول على ممارسة واشنطن المزيد من الضغوط على الوسطين المصري والقطري للدفع باتجاه تغيير موقف “حماس”.

وعلى الرغم مما تبديه القاهرة من تفاؤل بقرب التوصل لاتفاق قبل حلول شهر رمضان، فإن المحادثات توصف على نطاق واسع بأنها متعثرة، في ظل وجود فجوات واسعة.

فنتانياهو، الذي يرى 53 % من الإسرائيليين أن البقاء السياسي يدفعه لإطالة أمد الحرب، طالب مساء أول من أمس  الاول مجددا حركة حماس بتقديم تنازلات قبل إجراء مزيد من المفاوضات.

وقال في كلمة له في تل أبيب الأحد “إننا نبذل جهودا كبيرة لتحقيق النجاح، ولكن هناك شيئا واحدا واضحا بالنسبة لكم، لن نذعن لمطالب حماس الوهمية”، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان سيكون هناك إطار قوي للتوصل إلى اتفاق في الأيام القليلة المقبلة.

وكشفت “القناة الـ12” الإسرائيلية نقلا عن مصادر في مجلس الحرب أن طلب إسرائيل أسماء المحتجزين الأحياء ليس رسميا ولم يقر في المجلس. في حين ذكرت قناة “كان” أن المجلس لم يوافق على التقدم بهذا الطلب للمضي قدما في المفاوضات.

كما نقلت قناة “كان” عن مسؤول مشارك في المفاوضات قوله إن “هذه خطوة غير ضرورية تجعل من الصعب دفع المفاوضات إلى الأمام”.

وموقف نتانياهو من المفاوضات عززه موقف شريكه في الائتلاف الحاكم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير حين كشف أنه أوقف اتفاق إطار لإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في غزة.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً