أكبر مداهمة لرام الله منذ سنوات والاحتلال يقتحم مدناً وبلدات بالضفة
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكبر عملية مداهمة منذ سنوات لمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد الفتى مصطفى أبو شلبك (16 عاما)، وسط عمليات مداهمة واقتحامات ليلية لعدة مدن وبلدات أسفرت عن وقوع إصابات وعشرات الاعتقالات.
وذكر شهود في رام الله أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المدينة، وهي مقر السلطة الفلسطينية، بعشرات الآليات العسكرية وأطلقت قنابل الغاز والرصاص الحي باتجاه الفلسطينيين.
من ناحية أخرى، أفيد بإصابة جندية إسرائيلية خلال اشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين في المخيم.
وإلى جانب رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم حيث قطعت طريقا رئيسيا في المدينة خلال مداهمة هناك.
ونشرت منصات فلسطينية مشاهد توثق اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس شرقي طولكرم، وسط سماع أصوات إطلاق نار.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس وفجرت منزل الشاب معاذ المصري الذي كان قد استشهد مع اثنين من رفاقه في عملية عسكرية ضد العدو داخل البلدة القديمة في أيار الماضي.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة فتاة من ذوي الإعاقة برضوض بعد اعتداء قوات الاحتلال عليها، وأضاف أن فتى آخر أصيب برصاص قوات الاحتلال في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، والتي تشهد اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال.
وفي وقت سابق اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين مدينة طوباس ثم دفعت بتعزيزات إضافية للمدينة واعتقلت شابا بعد محاصرة منزله. واقتحمت قوات الاحتلال كذلك البيرة وقلقيلية والخليل، وعلم بأنها اعتقلت 20 فلسطينيا من محافظة الخليل، بينهم أسرى محررون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير إن الاحتلال اعتقل 55 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال وأسرى محررون، في مداهمات بأرجاء الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.