غالانت في رسالة لأجهزة الأمن: تصعيد بالضفة عشيّة رمضان سيصعّب تحقيق أهداف الحرب
حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أجهزة الأمن الإسرائيلية من أن تصعيدا أمنيًّا في الضفة الغربيّة المحتلّة، عشيّة شهر رمضان الذي يحلّ الأسبوع المقبل؛ سيصعّب تحقيق أهداف الحرب على غزة.
وأورد غالانت في وثيقة داخلية عدة بنود، أكّد أنها عوامل تلعب دورا في زيادة التوتر، و”حساسية” الأوضاع في رمضان، وهي: اتساع نطاق “الحوادث الإرهابية”؛ وانتشار “التحريض” عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وإجراءات مضادَّة واسعة من قِبل قوات الأمن الإسرائيلية، وتدهور الوضع الاقتصادي في الضفة، بسبب تواصُل منع دخول عمال إلى إسرائيل، وضعف الآليات الأمنية لدى أجهزة السلطة الفلسطينية، بسبب احتجاز أموال من قِبل تل أبيب.
كما لفت إلى “التصريحات غير المسؤولة” الصادرة عن أحزاب ومسؤولين، بشأن المسجد الأقصى المبارك، استعدادًا لشهر رمضان، في إشارة إلى وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.
وتتناول الوثيقة ضرورة اتخاذ خطوات في إطار استعدادات الأجهزة الأمنية لتصعيد محتمَل في الضفة. وكرّر غالانت أن القدرة على مواصلة الحرب، حتى تحقيق الأهداف الإسرائيلية في قطاع غزة، تعتمد إلى حدٍّ كبير على درجة الاستقرار الأمنيّ في الضفة الغربية.