العدو يغير في العمق اللبناني .. شهداء وجرحى في غارات على مناطق بقاعية والمقاومة تستهدف ثكنات ومقرّات قيادة وتجمّعات للاحتلال بأكثر من مائة صاروخ
الى الاعماق اللبنانية وصلت الضربات الاسرائيلية غارات واستهدافاً للاماكن اللبنانية التى كانت الى الامس القريب تتمتع ببعض الهدوء الامني مستهدفة منازل الامنين في عدد من المناطق في بعلبك موقعة شهداء وجرحى وأضراراً في الممتلكات، إذ شن الطيران الحربي الاسرائيل غارة على مبنى سكني في محلة «ضهر العيرون» على طريق بعلبك- رياق الدولية، بين بلدتي السفري وسرعين ، بالقرب من مؤسسة الموسوي، ما أدى إلى تدميره وسقوط شهيد و10 جرحى تم نقلهم إلى «مستشفى رياق العام» لتلقي العلاج، إضافة إلى ارتقاء الشهيد اللبناني أ. م. ف،والجرحى اللبنانيون هم: (ق. ح)، (ح. م)، (م. ق)، (ع. ش)، (غ. ش)، و(ع. م)،أما العمال السوريون الذين كانوا يعملون في السهل قرب المبنى المستهدف، فهم: (م. م)، (ش. ح)، (س. ع. ع)، و(د. ص). وبعد نحو 5 دقائق استهدفت مسيرة إسرائيلية مزرعة عند أطراف بلدة النبي شيت، حيث اشارت «الجديد» الى انها استهدفت مبنى مؤلفا من 3 طوابق وسط البلدة قرب مرقد السيد عباس الموسوي، واعلن الجيش الإسرائيلي «اننا نفذنا غارات على مجمعات مهمة لحزب الله في بعلبك بالعمق اللبناني»، مشيرا الى «اننا استهدفنا مقرين في بعلبك يستخدمهما «حزب الله» في تطوير الأسلحة». في الموازاة، أهاب قسم إعلام «حزب الله» في منطقة البقاع بالأهالي، «من باب الحرص على سلامتكم، الابتعاد عن الأماكن التي يتم استهدافها، وعدم الاقتراب منها، أو التجمع في محيطها وترك الجهود الإغاثية للجهات المعنية المولجة بهذه المهمة».
وختم البيان: «أهلنا الأعزاء، غيرتكم مورد اعتزاز، لكن أرواحكم أغلى من كل شيء، وحفظها مسؤوليتنا جميعا». وكان قد استشهد مواطن متأثراً بجروح أصيب بها خلال الغارة التي استهدفت مبنى في بلدة أنصار البقاعية، الى جوار دارة صديق له كان يسهر عنده. يذكر ان المبنى يوجد فيه مركز لوزارة الصناعة. في المقابل أعلن «حزب الله» في بيان انه و»رداً على الاعتداءات على أهلنا وقرانا ومدننا وآخرها في محيط مدينة بعلبك واستشهاد مواطن، قصفنا مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من مئة صاروخ كاتيوشا»، وأشارت اذاعة الجيش الاسرائيلي الى سقوط 70 صاروخاً في هضبة الجولان من لبنان. ولفتت الى «انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء القرى الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان». كذلك، تم إطلاق رشقة صاروخية باتجاه مواقع الجيش الاسرائيلي في تلال كفرشوبا والسماقة وزبدين. في المقابل، اغار الطيران الحربي الاسرائيلي على وادي بلدة برغز والدلافة في قضاء حاصبيا، كما أغار على خراج بلدة السريرة، ما يسمى حورته التحتا. واستهدف القصف المدفعي الاسرائيلي أطراف بلدتي حولا ومركبا، كما سقطت قذيفتان على خراج سردا في البساتين، وأغار الطيران الحربي على وادي السلوقي. ايضا، اغار الطيران الحربي على اطراف بلدة عيتا الشعب وعلى بلدة الخيام. واغار على بنت جبيل، ما ادى الى اصابة شخص بجروح طفيفة صودف مروره لحظة حصول الغارة. وتم نقله بواسطة سيارة تابعة لكشافة الرسالة الاسلامية لتلقي العلاج. وبعد الظهر، اعلن حزب الله انه استهدف «الأجهزة التجسسية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابةً مباشرة». واستهدف ايضا «الأجهزة التجسسية في موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابةً مباشرة»، الى ذلك، خرق الطيران الحربي الاسرائيلي صباحا، جدار الصوت اكثر من مرة في سماء الجنوب. كما حلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي صباحا، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا الى مشارف مدينة صور، وأطلق ليلا القنابل الضوئية فوق قضاء صور والساحل البحري. وكان الطيران الحربي قد أغار قرابة السابعة من مساء اول من أمس، على بلدة الناقورة، مستهدفا منزلا غير مأهول، ما ادى الى تدميره تدميرا كاملا وإلحاق الاضرار بعدد كثير من المنازل المحيطة به واضرار مادية جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية وبخاصة شبكتي الكهرباء والمياه. وبعد ذلك بدقائق، استهدف الطيران منزلا غير مأهول في بلدة عيتا الشعب في القطاع الاوسط، ما أدى إلى اضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والمنازل المحيطة. وقد عثرت وحدات الجيش على مسيرة إسرئيلية تحمل صاروخا سقطت وتحطمت تحت الطريق العام عند مدخل بلدة حراجل الكسروانية كانت تحلق متجهة الى البقاع لتنفيذ غارة وسارعت الى المكان القوى الأمنية والخبير العسكري الذي عمل على تفكيك الصاروخ بينما عملت وحدات الجيش على نقل المسيرة المتحطمة من المكان. وشنت الطائرات الحربية الاسرائيلية عصرا غارة على اطراف منطقة الناقورة واطلقت صاروخين.