السيسي ووزير الخارجية الإسباني يحذران من العواقب الوخيمة لأي عدوان على رفح

السيسي ووزير الخارجية الإسباني يحذران من العواقب الوخيمة لأي عدوان على رفح

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، رفضهما التصعيد العسكري في قطاع غزة، وحذرا من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية لما ستسببه من عواقب إنسانية وخيمة.

جاء ذلك، خلال استقبال السيسي  الخميس، وزير الخارجية الإسباني، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري.

وبحسب بيان للرئاسة المصرية، شدد السيسي ووزير الخارجية الإسباني، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية للقطاع لإنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، وضرورة دعم وكالة الأونروا ليتسنى لها القيام بدورها الإنساني في هذا الإطار، مع تأكيد ضرورة اتخاذ خطوات واضحة وملموسة من قبل المجتمع الدولي، للاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بما يفسح المجال لتفعيل حل الدولتين، باعتباره الأساس لاستعادة الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأشار بيان الرئاسة إلى أن السيسي ثمن الموقف الإسباني المتوازن من الأوضاع الإقليمية، خصوصا موقفها الداعم للحقوق الفلسطينية العادلة وإرساء السلام والأمن المستدامين في المنطقة.

كما أكد السيسي رفض جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً