بيت الزكاة يتنقل بمجالس الخيرات بين أقضية الشمال ومئات الاسر تستلم قسائم شرائية وحصص غذائية
محمد سيف
تابع بيت الزكاة والخيرات في طرابلس، تنفيذ مجالس الخيرات خلال شهر رمضان المبارك، حيث عقد المجلس السادس مع سماحة المستشار القاضي الدكتور غالب الايوبي عضو الهيئة العليا للبيت، الذي عبر عن تقديره ل”جهود بيت الزكاة والخيرات التي تغطي جزءا كبيرا من عمل الدولة ومؤسساتها الخدماتية، وقد أثبت حضوره القوي بفضل الله عز وجل في كل الظروف الامر الذي يؤكد حسن الادارة والتنظيم والجهود الكبيرة التي تخدم أهداف البيت الخيرية”، وتوجه ب”الشكر لكل الناشطين في العمل الانساني من مؤسسات ومتبرعين وأفراد”، كما تطرق الى “معاني الصبر وأنواعه وجزاؤه، والتي تتجلى بأفضل حلة في رمصان”، كما لفت الى” أجر الأرملة التي تقوم على ابناءها وتربيهم تربية حسنة وعلى من يخدم والديه العاجزين او يرعى المعوقين وهنا يترجم الصبر بشكل عملي”.
من جهة أخرى، تنقلت مجالس الخيرات الى أقضية الشمال لتقدم توجيهات دينية ودعم نفسي اضافة الى المساعدات الرمضانية، فبعد مجلسين في عكار ، عقد مجلسا في المنية بضيافة صندوق الزكاة في المنية، بحضور رئيسه الشيخ عبدالغفور علم الدين والشيخ محمود الخير وبعض أعضاء الصندوق، حيث افتتح المجلس مدير الانشطة الخيرية ورعاية الايتام عبدالله البوش، شارحا “اهمية المجالس واهدافها”، وشكر “صندوق الزكاة على حسن استقباله وشراكته المميزة” ، ثم تحدث في المجلس الشيخ الخير بكلمة توجيهية تطرق فيها الى “أهمية تقوى الله عز وجل في هذا الشهر المبارك والى الصبر عل المكاره والصيام عن المحرمات وحسن الخلق” .
كما عقد مجلس اخر في قضاء الضنية بضيافة صندوق الزكاة فيها بحضور رئيسه المحامي أسامة طراد وعدد من أعضاء ومسؤولي الصندوق حيث تم استضافة البيت ومجلسه في مدرسة الأمان في مرياطة وجرى توزيع المساعدات بعد التوجيه.
بلغ حجم المساعدات لهذه المجالس الثلاث في طرابلس والمنية والضنية ٤٥٠ قسيمة شرائية و١٥٠ حصة غذائية كبيرة. تقدمة من بيت الزكاة في استراليا وقطر الخيرية.
وعبر البيت في بيان له عن “الشكر والامتنان للمؤسسات المانحة على رأسها قطر الخيرية وبيت الزكاة في استراليا وكل المتبرعين داخل وخارج لبنان ممن يقدمون أطيب الجهود ويتألقون بجودهم وكرمهم مع اسر البيت وايتامهم”، ودعا “جميع أهل الخير والمقتدرين في العطاء أن يشاركوا البيت في ايصال الخير لأكبر عدد من المستفيدين من العائلات الفقيرة في طرابلس وخارجه في شهر المبارك الذي تزيد فيه الضغوطات والاعباء العائلية الاقتصادية والمسؤولية في تأمين الاكتفاء وتلبية أدنى مقومات الحياة الكريمة”.