البنك الدولي يطالب بإجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح في غزة
تراجع حصة الفرد من المياه 96.5 بالمئة
ذكرت مجموعة البنك الدولي في بيان لها، أنها تضم صوتها إلى المجتمع الدولي في الدعوة إلى إيصال الإمدادات الطبية والمواد الغذائية، وتوفير الخدمات الأساسية للحياة على الفور، ومن دون دفع أي رسوم أو دون أي معوقات من خلال جميع الوسائل المتاحة على وجه السرعة وعلى أوسع نطاق لسكان غزة.
وأكد البنك الدولي بعد تأكيد تقارير دولية على أن أكثر من نصف سكان غزة على شفا المجاعة، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، على وجوب اتخاذ الخطوات العاجلة لإنقاذهم. وشدد على ضرورة أن يحصل سكان قطاع غزة على الإمدادات الطبية والمواد الغذائية والخدمات الضرورية للحياة.
من جهته، كان فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، قد أكد أن جميع سكان غزة يواجهون مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ من ذلك. وأكد أن نصف السكان “استنفدوا تماما الإمدادات الغذائية وقدراتهم على التكيف”.
وكانت اليونيسيف قد حذرت في وقت سابق، من أن عدد الأطفال دون السنتين الذين يعانون من سوء التغذية الحاد قد تضاعف خلال شهر واحد، وأن الأطفال يموتون الآن من الجفاف والجوع.
وفي دلالة على حجم مأساة سكان غزة، قال الجهاز المركزي للإحصاء وسلطة المياه الفلسطينية، في بيان مشترك، إن المواطن الواحد في قطاع غزة بالكاد يستطيع الوصول إلى ما بين 3-15 ليترا من المياه يومياً في ظل العدوان الإسرائيلي، اي بما يعادل 96.5 بالمئة، وكان معدل استهلاك الفرد للمياه هو نحو 84.6 ليتراً يوميا.