قطاع المهندسين في تيار العزم يجدد دعمه للائحة “النقابة… للجميع “خلال إفطار رمضانيّ
أقام قطاع المهندسين في تيار العزم إفطاره السنويّ بحضور أعضاء لائحة “النقابة للجميع” التي ستخوض الانتخابات في الرابع عشر من نيسان وكان هذا الإفطار مناسبة لتجديد دعم اللائحة والتي تضم المهندسين شوقي فتفت عن مركز نقيب و باسم خياط عن عضويّة الهيئة العامة و ايلي عوض عن عضويّة الهيئة العامة و الدكتور بلال طاهر عن رئاسة فرع الميكانيك و ميلاد غنطوس عن رئاسة فرع الكهرباء ومحمود الفوال عن عضويّة المجلس التقاعديّ وطوني قليمي وسعيد خصر عن عضويّة المجلس التأديبيّ ومارسيل منصور وحسام عثمان وفيصل مرحبا عن عضويّة لجنة مراقبة الحسابات الصندوق التقاعديّ.
حضر اللّقاء الى جانب أعضاء اللائحة نقيب المهندسين بهاء حرب وأعضاء مجلس النقابة و حشد من المهندسين وممثلي القوى السياسيّة والنقابيّة.
بداية ألقى منسق قطاع المهندسين في تيار العزم الدكتور المهندس علي هرموش كلمة رحبّ فيها بالنقيب حرب و بالمشاركين
وأضاف : إنّنا في تيار العزم نؤمن بأنّ العمل النقابيّ خدمة وواجب أخلاقيّ ووطنيّ وبالمنافسة الإنتخابيّة فرصة لإحداث تغيير وبث دم جديد بمجلس النقابة وإحداث صدمة إيجابيّة نعزز من خلالها التعاون النقابيّ المثمر. إنْ أخطأنا فلنا أجر وإنْ أصبنا فلنا أجران.
ثمّ أعلن هرموش أسماء أعضاء اللائحة و شدّد على ضرورة خوض هذا الاستحقاق النقابيّ بطريقة ديمقراطيّة والإلتزام الكامل بالتصويت لكامل أعضاء لائحة “النقابة … للجميع “
من جهته المهندس الدكتور باسم خياط ألقى كلمة قال فيها : أنّ الأزمة الإقتصاديّة والماليّة التي ضربَت الوطن الحبيب لم ينج منها أحد لا مؤسسات ولا نقابات ولا حتى أفراد، الضرر أصاب الجميع ومنهم نقابة المهندسين التي حجزت أموالها في المصارف (حوالي ال ۲۰,۰۰۰,۰۰۰ $) والتي جمعت على مرّ السنين من تعاضد وتكافل جميع المهندسين . الأمر الذي أدى الى هبوط الراتب التقاعديّ وإرتفاع بكلفة (الطبابة
والإستشفاء ) و رسوم التأمین فاقَت قدرة المهندس .
وأضاف أهدافنا ایجاد حلول لأزمة التأمين الصحيّ والمعاش التقاعديّ وإيجاد موارد أخرى للنقابة للتخفيف من الأعباء على المهندسين . كما إعادة الدور الرياديّ التعاضديّ والتضامنيّ للنقابة.
وختم خياط قائلا: لذلك قررنا خوض الإنتخابات تحت عنوان” النقابة… للجميع” لكي تكون بعيدة عن الاستئثار وبعيدا عن المصالح الشخصيّة .
وكان قدم الحفل المهندس حمزة البرازي.
