نصرالله: خطف سليمان فضيحة كبيرة كشفت حقيقة القوات والكتائب
علق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على خطف المسؤول القواتي باسكال سليمان قائلا : “بعد خطف منسق القوات في الأمس سمعنا كلاما طائفيا وبغيضا طال حزب الله”، مضيفا: “نشكر الجيش ورئيس الحكومة الذي تابع ملف اختفاء منسق القوات شخصيًا ” .
ولفت نصرالله الى ان “اتهام حزب الله بخطف منسق “القوات” في جبيل انطلق من احقاد دفينة وما حصل بالامس فضيحة كبرى لحزبي القوات والكتائب اللبنانية وتبين أنهم اصحاب فتن ويبحثون عن الحرب الاهلية”.
والى ذلك كشف نصرالله في الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب، لمناسبة استشهاد اللواء محمد رضا زاهدي ورفاقه في الغارة الاسرائيلية على القنصلية الايرانية في دمشق، في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية، “أن حضور الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان يعود تاريخه إلى العام 1982 بعد الاجتياح الاسرائيلي للبنان”، موضحا انه “نتيجة إحساس الإمام الخميني بالمسؤولية في العالم 1982، قرر إرسال قوات إلى لبنان وسوريا لمساندة اللبنانيين والسوريين في مواجهة الاجتياح “الاسرائيلي”. وعن استهدف الاحتلال القنصلية الإيرانية واستشهاد مستشارين عسكريين إيرانيين وحضورهم في هذا المكان، قال: “ان هذا أمر طبيعي وضمن الأعراف، واستهدافهم هو أعلى اعتداء اسرائيلي من نوعه في سوريا منذ سنوات”، لافتا الى ان “أميركا وبعض الدول الأوروبية عملت على مناقشة دور القنصلية في دمشق”. وأشار الى ان “استهداف القنصلية الإيرانية في سوريا يعني أن الاعتداء هو على إيران وليس فقط على سوريا”، معتبرا ان “الجديد أيضا هو مستوى الاغتيال حيث كان الشهيد زاهدي هو مسؤول المستشارين في سوريا”. وأوضح “ان التقديرات تشير إلى أنَّ العدو أخطأ التقدير في استهداف القنصليه وذلك نسبةً لما أُعلن من موقف إيراني وما يُنتظر من رد فعلٍ إيراني”.
ولفت الى انه “عند توافر المعلومات، بات واضحا ان الاميركي سلم والاسرائيلي والعالم كلّه سلّم بالردّ الإيراني على هذا الاستهداف، وهذا حق طبيعي لإيران ومن الطبيعي أن تقوم الجمهورية الإيرانية بهذا الرد”.