استقبل سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام في مكتبه في دار الفتوى في طرابلس
معالي وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ناصر ياسين يرافقه المستشار صهيب جوهر و سكرتير معاليه بليغ إسماعيل ، وحضر اللقاء رئيس دائرة أوقاف طرابلس الشيخ بسام بستاني، وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى البروفيسور منذر حمزة والنقيب مصطفى شعراني آمر فصيلة باب الرمل.
استهل معالي الوزير ياسين اللقاء بتهنئة سماحته بعيد الفطر المبارك داعياً ان يعيده الله على الجميع بالخير والبركة.
وكانت مناسبة للتداول في الوضع البيئي الكارثي في المدينة والتي تأتي زيارة معاليه في هذا الإطار إلى السعي لحل مشكلة المكبات العشوائية وحرق النفايات والإطارات والبطاريات وغيرها من النفايات الصلبة، حيث تم التأكيد على دعم سماحة المفتي ودار الفتوى في توعية الناس بكافة أطيافهم على مخاطر هذه الآفة وما تشكله من ضرر شديد على الفرد والمجتمع.
وقد نوه البروفسور حمزة أن هذه الأفعال المنافية للقانون والصحة ساهمت بشكل كبير بارتفاع نسب المصابين بمرض السرطان وخصوصاً في فئة الشباب.
وأردف معالي الوزير أن الضرر البيئي أيضاً يشمل استقبال النفايات من الخارج ورميها في مجرى نهر أبو علي وغيره .. داعياً القضاء لمعاقبة المخالفين والتشدد في ذلك وإحالة هذا الجرم إلى قانون العقوبات، بالإضافة الى ضرورة تنظيم مثل هكذا أعمال بالشروط المطلوبة في المناطق الصناعية أو البعيدة عن التجمعات السكانية.
بدوره شكر سماحة المفتي إمام زيارة معالي الوزير ياسين مثمناً دور وزارة البيئة، كما دعا سماحته إلى التشديد في إيقاف هذه الأعمال التي تلحق الضرر بالمدينة وأهلها داعياً المعنيبن إلى مكافحة هذه البؤر، واقترح سماحته إنشاء أماكن خاصة ومعامل متخصصة بما يسهم بإيجاد البديل لهذا الارتزاق دون المس بصحة المواطنين.