إسرائيل تُغير على الشهابية وعين بعال وسقوط المزيد من الشهداء والجرحى والمقاومة تهاجم بمسيّرات انقضاضية ثكنات العدو ومواقع جنوده وتنعى شهيداً
واصلت آلة القتل والتدمير الاسرائيلية امس قصفها وغاراتها على القرى والبلدات الحدودية اللبنانية، مستهدفة منازل المدنيين وسياراتهم وارزاقهم. فقد شنت طائرة مسيرة اسرائيلية بعد ظهر امس غارة على بلدة عين بعال إستهدفت سيارة اسفرت عن سقوط شهيد واصابة اثنين بجروح نقلا الى مستشفيات صور. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: هدف الاغتيال في الهجوم الذي وقع جنوبي لبنان قائد ميداني كبير في حزب الله. وأفاد إعلام العدو أن القائد الميداني في حزب الله الذي قُتل بمنطقة عين بعال هو أبو جعفر باز. ولاحقا، أغار الطيران الاسرائيلي المسير على دفعتين مستهدفا سيارتين في وسط بلدة الشهابية وسط تحليق متواصل للطيران المسير في اجواء البلدة وسيارات الاسعاف تحاول الوصول الى الامكنة المستهدفة والمعلومات الاولية تفيد عن سقوط اصابات. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» في صور عن سقوط شهداء في الغارة المعادية التي استهدفت السيارتين في بلدة الشهابية، بالاضافة الى اصابة عدد من الاشخاص. واغار الطيران الحربي المعادي قرابة الخامسة والنصف من عصر أمس، مستهدفا بلدة يارون بصاروخين من نوع جو -ارض. ايضا، سجل قصف مدفعي على بلدة الخيام، وعلى منزل في عيتا الشعب. في المقابل، اعلن حزب الله «اننا شننا هجوماً جوياً بمسيرات إنقضاضية على دفعتين إستهدفتا منظومة الدفاع الصاروخي في بيت هلل وأصابت منصات القبة الحديدية وطاقمها وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح ». وأعلن «حزب الله» استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية، وموقع السماقة في تلال كفرشوبا بقذائف المدفعية. واعلن الجيش الإسرائيلي ان مسيرتين مفخختين عبرتا الأراضي اللبنانية باتجاهنا وانفجرتا في بيت هلل. وأشارت وسائل إعلامية إسرائيلية إلى أن المسيرتين كانتا مفخختين وقد دخلتا إلى منطقة بيت هليل وكريات شمونة، وانفجرت إحداهن ما أدى إلى وقوع 3 إصابات على الأقل. اما القناة 12 الإسرائيلية فاشارت الى سقوط 3 إصابات طفيفة جراء انفجار طائرة مسيرة في منطقة بيت هليل شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان. وقالت «القناة»: الجيش بدأ بشن غارات داخل الأراضي اللبنانية عقب إنفجار مسيرتين في الجليل. واطلقت مواقع الجيش الإسرائيلي المتاخمة لجبل اللبونة فجر امس رشقات نارية ثقيلة بإتجاه اطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة. وحتى صباح أمس اطلق الجيش الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا، كما حلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري. وأغار الطيران الحربي قرابة منتصف الليل على منزل من ثلاث طبقات في بلدة حانين، ما ادى الى تدميره بالكامل مع أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية والمنازل المحيطة بالمنزل المستهدف وإلحاق أضرار بعدد من السيارات. وكثف الطيران الاستطلاعي والمسّير تحليقه فوق بلدة حانين بعد الغارة، ما حال دون وصول سيارات الاسعاف الى المنزل المستهدف لاكثر من ساعتين. كما تعرضت بلدة طيرحرفا لغارة مماثلة قرابة التاسعة من مساء امس، ما ادى الى اضرار مادية في عدد من المنازل واقفال الطريق العام بالحجارة والردم من جراء الغارة. كما سُجل قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف راشيا الفخار وكفرحمام في جنوب لبنان. ويأتي ذلك مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على جنوب لبنان. يذكر ان ملف النزوح بات ثقيلا جدا على كاهل البلديات التي يتواجد فيها نزوح من القرى المتاخمة الحدودية مع فلسطين وذلك لضعف الامكانات وطول المدة.
في المقابل، نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية – «حزب الله» مشاهد من عملية استهداف أجهزة تجسسية في موقع الرادار التابع للجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
المقاومة أعلنت استشهاد
مقاومين من الشهابية وعيناثا
أعلنت المقاومة الإسلامية استشهاد المجاهد اسماعيل يوسف باز، وقالت في بيان: «بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد اسماعيل يوسف باز «أبو جعفر» مواليد عام 1972 من بلدة الشهابية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس»،ومحمود ابراهيم فضل الله (شادي) من بلدة عيناثا مواليد 1975.