رباعية «الخماسية» تزور فرنجية والجميّل: جلسة تشريعية للتمديد لـ «البلدية»

رباعية «الخماسية» تزور فرنجية والجميّل: جلسة تشريعية للتمديد لـ «البلدية»

في الحلقة المفرغة نفسها تدور كل الملفات المأزومة في لبنان، وكل الحلول مؤجلة. الرئاسة، لا علم ولا خبر عنها، باستثناء جولة سفراء “الرباعية”، في غياب السفير السعودي عنها امس، على مرشح حزب الله وحركة امل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ثم على نقيضه في السياسة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، وبعدها زار الوفد تكتل الاعتدال الوطني والنتيجة صفر تقدم .

الانتخابات البلدية والاختيارية، انقضى امرها وقد قرر الرئيس نبيه بري عدم اجرائها. وحدد موعدا لجلسة تشريعية الخميس المقبل للتمديد ونقطة عالسطر.

الامن الجنوبي على حاله، وقد شكّل الذريعة الافضل لتطيير البلدية، هو بدوره من دون أفق، ما دام مرتبطا ارتباطا وثيقا بحرب غزة.

جولة الخماسي

وبين الملف الرئاسي وتأجيل الانتخابات البلدية والوضع الجنوبي، توزّع الاهتمام الداخلي امس… في السياق، إستأنف سفراء اللجنة الخماسية جولاتهم، سعياً لملء الشغور الرئاسي. هم زاروا، من دون السفير السعودي الذي ألمت به وعكة صحية، بنشعي حيث عقدوا اجتماعا مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. بعد اللقاء، أكد السفير المصري علاء موسى أنه جرى تبادل للأفكار، وقال “استمعنا إلى رؤية فرنجية في ما خصّ الملف الرئاسي في ظل الانسداد القائم، ونحن مصرّون على استكمال جهدنا لإيجاد حلّ للملف الرئاسي ونأمل في إحداث خرق”. وأوضح السفير المصري أن “لم نلتق فرنجية بصفته مرشحا رئاسيا إنّما بصفته السياسية ونحن لا نتحدث بأسماء مرشحين إنّما نتعامل مع فكرة الرئيس طالما جرى انتخابه من القوى السياسيّة اللبنانية”، كاشفا أن “فرنجية تحدّث عن وحدة الدولة وانتمائه لها وعن انفتاحه وهو على استعداد للتفاعل مع أي طروحات بما يخدم وحدة لبنان”.

الجميل يسأل

ومن بكفيا، قال السفير المصري علاء موسى بعد لقاء السفراء الاربعة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل: “توافقنا على الاجتماع مرّة ثانية والاجتماع اليوم كان بناء وإيجابيًّا”. بدوره، شكر الجميل الدول الخمس “التي تقوم بجهد جبّار فالسفراء يحاولون إيجاد حلول من دون سياسة الفرض، وهناك جهد للخروج من الأزمة التي نمر بها ومحاولة إيجاد توافق بين الأفرقاء، بمقاربة جد محترمة لوجهة نظر الجميع وتحترم سيادة لبنان”. وقال “هناك طريقتان بالنسبة لنا للخروج من الشغور، إما الاحتكام للتصويت او اعتماد التوافق وترجمته بالتصويت، والمشكلة أن حزب الله يعطل الطريقتين فهو يعطّل الجلسات كما يعطّل النقاش بمرشحين آخرين لأنه متمسك بمرشحه. وسأل “هل المطلوب منا الاستسلام؟ لن نقبل أن يُفرض على لبنان من قبل حزب الله رئيسً جديد، ولن نقبل بناطق رسمي باسم حزب الله لأن هذا يؤذي لبنان ويحوله الى دولة تابعة لإيران، ما سيؤدي الى مزيد من الخراب”.

تطيير “البلدية”

على صعيد آخر، يقترب الاستحقاق الانتخابي البلدي من الارجاء. فقد رأس رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر أمس في عين التينة إجتماعاً لهيئة مكتب مجلس النواب. بعدها، كشف نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب عن جلسة تشريعية ستعقد الاسبوع المقبل في 25 نيسان. وقال “بري حدد جلسة في 25 نيسان في المجلس النيابي لمناقشة التمديد للبلديات وفي ضوئها تم النقاش والقرار النهائي يعود للهيئة العامة”.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً