جديد مافيا الإتجار وإغتصاب الأطفال ..
قبل ما يقارب الثلاثة أشهر أرسلت السلطات الايطالية عبر الانتربول الدولي رسالة الى الاجهزة الامنية اللبنانية تسأل فيها عن أفلام جنسية لقاصرين تعرض في مواقع عالمية إباحية محظورة وتم تصويرها بحسب معلومات الجهة الغربية في لبنان وقد فاق عدد الافلام المشار اليها الخمسين فيلماً، وقتها لم تكن هناك معطيات ميدانية فعلية في يد اي جهاز أمني محلي للتحرك لان الافلام غير متوفرة وأبطالها غير معروفين حتى فتح المدعو (ح) نافذة على مافيا لبنانية قال إن لديها ممارسات شاذة وتتعامل مع مواقع الكترونية جنسية دولية للترويج لموضوع إغتصاب الاطفال، لكن نفس (الواشي) بالشبكة المحلية كانت بحقه دعوى تتعلق بنفس الاطار الخاص بالتحرش والجنس المخالف للطبيعة في العام 2023 ولم يتم استدعاءه او التحقيق معه وبقي يسرح ويمرح من دون التأكد من تورطه او عدمه في مثل هذا الامر. شبكة لبنان التي يديرها jay او بول المعوشي الهكر الشهير وهو لبناني الجنسية وتحت يده ستيف اي بيتر نفاع عملت في موضوع استغلال القاصرين وليس الاطفال بالتحديد واستغلت طموحات بعضهم وجشع البعض الاخر وغباء أكثرهم وحولتهم الى دمى في يد جورج مبيض وعبدو كيسو واخرين لكن رغم كل الاعترافات لم يتم العثور في اي موقع جنسي على فيلم يتعلق بعصابة لبنان لان الافلام تم بيعها الى مواقع شديدة الخصوصية ولا يدخلها الا المرضى النفسيين الموثوقين الذين يدفعون
المال مقابل مشاهدة هكذا لقطات مثيرة للغثيان .
معلومات «الشرق» استغربت كيف يتم القول إن شبكة لبنان التي يديرها المعوشي كانت تقوم بتأمين السفر للقاصرين الى الخارج والقانون اللبناني يمنع القاصر من السفر لوحده الا برفقة والده او والدته او موافقتهما، وقالت المعلومات إن هناك تضخيم لقصة تعذيب القاصرين في مكتب جرائم المعلوماتية لان أحداً من الضباط والعناصر لم يضرب قاصراً لان التحقيقات تتم أمام مندوب الاحداث وليس بشكل خفي وان خيال البعض قرر أن يحول إنجاز المكتب المشار اليه برئاسة المقدم باتريك عبيد الى جلاد بدلاً من الاشادة بعمله الذي لم يتوقف ليلاً نهاراً وحتى استمر خلال عيد الفصح وهناك عناصر وضباط بقيت في المركز لانجاز ما تبقى من ملاحقات وتفكيك لهذه الشبكة. شاء البعض النيل من سمعة ومناقبية عناصر وضباط مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية لكن الحقيقة تبقى ساطعة أمام كل الاتهامات العبارات الدخانية التي تتلاشى ضمن إنجاز نوعي حققه رجال الامن باللحم الحي. وجديد هذه الشبكة اللبنانية التي يديرها بول المعوشي من السويد وليس من الامارات العربية المتحدة كما زعم البعض توقيف محامي كان وكيلاً لاحد الموقوفين في القضية وتردد انه ( خ – م ) وان نقابة المحامين في الشمال حاولت التواصل معه لمعرفة حقيقة توقيفه فكان هاتفه مغلقاً وتفيد معلومات اخرى إن التوقيفات كما ذكرنا في الموضوع الذي نشر الاسبوع الماضي سوف تشمل أشخاص في مراكز طبية واعلامية وقانونية وأمنية في حال استمر القرار القضائي على حاله من القضاء على مثل هذه الشبكات .