بوغنطوس: حركة شراء كثيفة للسبائك والأونصات الذهبية وتهريبها خارج لبنان بشتى الطرق والوسائل
أكّد ممثّل إتحاد خبراء الغرف الأوروبية في بيروت، المستشار الدكتور نبيل بو غنطوس، في بيان، “ان المصارف اللبنانية ليست مأزومة على الاطلاق لناحية تأمين السيولة اللازمة لتسيير شؤون المواطنين، وفق التعاميم التي كان اصدرها مصرف لبنان، خصوصا المتعلقة بعملية تنظيم السحوبات والسقوف الموضوعة لها أسبوعيا وشهريا، أكان بالليرة اللبنانية ام بالدولار الاميركي”.
وإستغرب بو غنطوس، “تلكؤ بعض المصارف عن توفير الاموال النقدية لاصحاب الودائع، أكان تحت سقف التحويلات المفروضة من المصرف المركزي أم غيرها، خصوصا في ظل المعلومات التي كشفتها جمعية «صرخة المودعين»، والتي تؤكد أن بعض المصارف عمدت خلال فترة الإقفال التام، إلى تحويل 3.6 مليار دولار إلى دول مثل سويسرا، قبرص ودبي، وتعود هذه التحويلات إلى مصرفيّين وأصحاب مصارف كبرى وسياسيّين ومودعين كبار من المحظيين”.
ودان بو غنطوس “تمنّع ادارات المصارف حتى الآن، عن تأمين الدولار الطالبي لمستحقيه، ما يعرض ابناءنا في الخارج لمشاكل شتى، اقلها عدم القدرة على تسيير أمورهم الحياتية والروتينية ورميهم في المجهول”. وقال: “كما ندين تقاذف المسؤولية في هذا الموضوع، بين المركزي والمصارف”.
وختم: “نقلق كثيرا عندما تتصدر أنباء استمرار تهريب الأموال إلى الخارج، وآخر المستجدات في هذا الاطار، معلومات عن تصدير أطنان من سبائك الذهب غير المصنع إلى الخارج، مع حركة شراء كثيفة للسبائك والأونصات الذهبية من السوق المحلي، من دون وجود حسيب او رقيب، ومن ثم العمل على تهريبها خارج لبنان بشتى الطرق والوسائل”.