حركة الناصريين المستقلين – المرابطون في ذكرى الرئيس الشهيد رشيد كرامي: لن نهن ولن نتخلى عن دم الرشيد والأيام القادمة ستشهد سقوط العفو المزيف عن قاتله
محمد سيف
أصدرت حركة الناصريين المستقلين – المرابطون في ذكرى اغتيال دولة الرئيس الشهيد رشيد كرامي البيان التالي:
“أولاً: نؤكد أن استهداف دولة الرئيس رشيد كرامي، في ذاك الزمن الرديء من تاريخ لبنان، هو مفصل مركزي في الصراع بين جبهة الحق والنضال، وبين جبهة الباطل الظلاميين والارهابيين اليهود الصهاينة حلفاء القاتل المدعو سمير جعجع، والتي اندحرت مشاريعهم التقسيمية في مختلف بقاع أمتنا العربية.
وبالتالي فإن انتصار مشروع الحرية والوحدة الوطنية، على صعيد الأمة وعلى صعيد لبنان، على المشروع التقسيمي الطائفي والمذهبي ومن يديره الاميركي الاسرائيلي، سيؤدي حتماً إلى إلغاء مفاعيل عملية الهروب الكبير للمدعو القاتل سمير جعجع، ويعود إلى زنزانته التي تليق بالمجرمين أمثاله، ونحن نبشره بذلك وليس الأمر ببعيد.
ثانياً: في ذكرى نبع الكرامة في لبنان ، دولة الرئيس الشهيد العربي رشيد كرامي نؤكد أننا لن نهن ولن نتخلى عن دم الرشيد، أغلى الرجال وأشرف الناس، ونحن على يقين بأن الأيام القادمة ستشهد سقوط العفو المزيّف، الذي أخرج قاتله من السجن، بظلم كبير لنا نحن أحباء رشيد كرامي والشجرة الكرامية الشريفة.
فالواقع الإقليمي اليهودي التلمودي والداخلي اللبناني الذي أخرجه من السجن يفقد تدريجياً شرعية بقائه، رغم هيصات المعارك الديمقراطية المهلهلة لرسم واقع شرعية مترجرجة متهالكة، نرى إرهاصاتها في المجلس النيابي حيث بعجز هؤلاء في تقرير مصير الوطن بانتخاب رئيساً للجمهورية.
ثالثاً: نتوجه إلى آل كرامي الأعزاء، ومعالي الوزير فيصل كرامي، وإلى أهلنا في طرابلس، وأهلنا في لبنان، بأسمى آيات التعزية مؤكدين أن الحق سينتصر، وإن طال الزمن لا بد للعدالة أن تتحقق على الأرض وفي السماء”.