تجمع “فيحاؤنا” كرّم إعلاميين في مركز الصفدي الثقافي
أقام تجمع “فيحاؤنا”- ثقافة لكل الأزمان “، في مركز الصفدي الثقافي حفل تكريم لأربعة إعلاميين مميزين في طرابلس والشمال،وسط حضور وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري وفاعليات رسمية ونيابية وروحية ودينية وثقافية وإقتصادية وإجتماعية وأكاديمية وتربوية وإعلامية، والمكرمون هم مايز الأدهمي، إبراهيم عوض، سوسن الأبطح وروبير فرنجية.
بداية حفل التكريم كانت مع النشيد الوطني اللبناني وكلمات لمقدمة الإحتفال الصحافية جودي الأسمر ومن ثم كلمة “فيحاؤنا” ألقاها الاستاذ ناصر جرّوس أشار فيها الى ان الإعلاميين الأربعة مارسوا المهنة في أصعب الظروف وأحلكها وبقوا صامدين مقدرين حجم مسؤولياتهم ومتمسكين بمبادىء بالرغم من الصعاب والإغراءات وأعطوا أجمل صورة عن الوطني الواحد بمهنية عالية دافعوا خلالها عن قضايا الناس المطلبية المحقة وكذلك أوجاعهم وإمتازوا بالفعل أنهم صوت الذين لا صوت لهم”.
وتلتها كلمات تحدث فيها الأستاذ أحمد درويش عن الأتستاذ مايز الأدهمي فتناول ” مسيرته المهنية في مختلف مراحلها ومحطاتها،وأضاء على مميزات إمتاز بها حيث لم يخف أن يخالفه الناس لصراحته، وأن يحبوه لنفاقه، واثق الخطوة يمشي أدباً كنخلة مريم تساقط رطباً ربما يقف في طابور لشراء دواء وقلم ورغيف أمان، ولا يقف في طابور يفضي الى سلطانفنعم الحاكم على باب عالم،وبئس العالم على باب حاكم سجّان، هو عنوان للصبر والمصابرة والمراقبة والرؤية الثاقبة والعاصفة الصامتة، وليس بصخاب كقارع الطبول، بل أريحية مثقلة بالمتاعب غير أنه لم يزل نعم الكاتب ونعم الصاحب”.
والأستاذ عثمان مجذوب عن إبراهيم عوض الذي “إعتبره رجلاً إستثنائياً بدأ مسيرته الإعلامية والصحفية متألقاً ومثابراً بمهنية عالية وكان موضع ثقة وإحترام من الجميع وبقي محافظاً على ما يمتاز به الطرابلسيون من قيم الوفاء والصدق والود والدمائة” ، أما الإعلامية الدكتورة سوسن الأبطح فقد تحدث عنها الدكتور خالد جمال فأشار الى أن الأبطح ” تتميز في كتاباتها وفي مقابلاتها بالرقابة الذاتية ولا تماري على حساب الحقيقة، وهي الى جانب الرصانة، تتحلى بالشجاعة، فتقول رأيها دون أن تخشى الرقابة، سواء أكانت جهة رسمية أو خاصة، إدارية أو سياسية، وهي صحافية لبنانية وأستاذة جامعية تكتب بشكل رئيسي في المجال الثقافي والنقدي، ولها دراسات وأبحاث عدة في المجالين الأدبي والفكري”، كما تحدث الفنان جورج خباز عن الأستاذ روبير فرنجيةبمحبةٍ لافتةٍ عن المكرّم الإعلامي روبير فرنجية وأهداه ردّة شعرية إرتجلها ودوّنها قبل صعوده إلى المنبر فقال فيها :
بلطافة بيطرقها طرق-بنكتة بلطشة ذكية
لمع اسمو متل البرق – بالساحة الاعلامية
مكتوب مرئي ما في فرق – أو حلقة اذاعية
أصيل ممسك بالشرق – مع إنو العيلي فرنجية
وتفاعل معها الحضور تصفيقاً