فضل الله من مكة: بديل الحوار البقاء في قلب الأزمة
زار العلامة السيد علي فضل الله، في إطار جولته على حملات الحجاج في مكة المكرمة، مقر حملة «الحبيب» في مكة المكرمة. وألقى كلمة في الحجاج القادمين من البرازيل وأفريقيا والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا ومن لبنان، مشددا على «أن نتعلم من موسم الحج كيف نفتح قلوبنا على الناس، وكيف نتحاور معهم (…)».
ودعا فضل الله إلى «فتح الحوار في لبنان لأن البديل منه سيقودنا إلى أن نبقى داخل الدوامة نفسها، وفي قلب الأزمة التي يستمر فيها الشغور على مختلف المستويات، وحيث يدفع الناس الفاتورة من أمنهم الاجتماعي والنفسي ومن استقرارهم السياسي والاقتصادي».
ورأى «أن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والتي تتصدى لها المقاومة بكل بسالة وتدفع خيرة شبابها في مواجهة هذا العدو ينبغي أن تكون الدافع لإعادة تشكيل الوضع اللبناني الداخلي على أسس الوحدة وإتاحة الفرصة للحوار بما يحمي البلد ويصون حدوده، واستقلاله، ويمنع العدو من تحقيق أهدافه وهو الذي يسعى ليل نهار للإيقاع بين اللبنانيين».
وختم فضل الله بدعوة الجميع «لاستغلال أي فرصة وأي سانحة للسير في خط الحوار الذي لا بديل منه بين اللبنانيين بصرف النظر عن التموضعات والولاءات».