الاحتلال يواصل الاعتقالات وهدم المنازل بالضفة وسموتريتش يهدّد بضمها لإسرائيل
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين عمليات الاعتقال وهدم المنازل في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة، في حين أعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش أنه يعتزم جعل الضفة جزءا لا يتجزأ من إسرائيل.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عناتا شمال شرق مدينة القدس ونفذت عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.
واعتقل الجيش الإسرائيلي 12 فلسطينيا على الأقل في الضفة -بينهم سيدة وأطفال وأسرى سابقون- مساء الأحد وصباح الاثنين حسبما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان مشترك.
كما نفذت “قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني واسعة في بلدتي سلواد وكفر نعمة بمحافظة رام الله (وسط) طالت 80 مواطنا على الأقل، أُفرج عن أغلبيتهم لاحقا”، حسب البيان.
وفي سياق متصل، سلمت قوات الاحتلال 8 إخطارات بالهدم لمنازل فلسطينيين في قرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل وإخطارين لمنزلين آخرين في قرية المفقرة بالمنطقة نفسها.
من جهته، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش -خلال اجتماع لحزبه “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف أمس الاثنين- أنه يعتزم جعل الضفة الغربية المحتلة جزءا لا يتجزأ من إسرائيل.
وأضاف سموتريتش “سنقيم السيادة في يهودا والسامرة (الاسم العبري للضفة) على الأرض أولا ثم من خلال التشريع، أنوي إضفاء الشرعية على المستوطنات الناشئة (بؤر استيطانية غير قانونية)”.
وتابع سموتريتش -وهو من أبرز الداعمين للاستيطان بالضفة وضمها إلى إسرائيل- “مهمة حياتي هي إحباط إقامة دولة فلسطينية”.
وقال سموتريتش عبر منصة “إكس” “الشعب الإسرائيلي بأغلبيته يدرك جيدا أن إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية من شأنها أن تعرض وجود إسرائيل للخطر، ولا يعارض ما أقوم به”.