استمرار الغارات الإسرائيلية جنوباً والمقاومة تتصدّى للإعتداءات
لا يزال الانتظار سيد الساحات في اعقاب الغارة الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية مستهدفة ابرز القادة العسكريين للمقاومة الاسلامية، وسط استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على البلدات الحدودية. وفي المستجدات الميدانية جنوبا، شنت مسيرة اسرائيلية غارة استهدفت المنطقة الواقعة بين راميا وبيت ليف. وبعد الظهر، تعرضت اطراف بلدة مارون الراس لقصف مدفعي معاد متقطع. واستهدفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي بلدة كفركلا بقذائف الهاون، اطلق العدو الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق وحلق الطيران المسير فوق القرى والبلدات الجنوبية. وكانت اعلنت «المقاومة الاسلامية» في بيان، انه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال بلدة جبشيت وأدى الى إصابة مدنيين قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر الدفاع الجوي والصاروخي في كيلع بعشرات صواريخ الكاتيوشا».
واعلنت ايضا انها استهدفت موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية واصابوه إصابة مباشرة». وفي إطار الرد على «الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة بيت ليف الجنوبية»، استهدفت المقاومة الإسلامية موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة».
وايضا استهدفت موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية واصابوه إصابة مباشرة».