فيصل كرامي معايداً في عيد الجيش:
في عيد الجيش نحيي المؤسسة العسكرية قيادةً وضباطاً وجنوداً، ونؤكد مجدداً بأن هذه المؤسسة لها رمزيتها الخاصة كمؤسسة وطنية جامعة لكل اللبنانيين من أقصى الشمال إلى أقاصي الجنوب والبقاع، فضلاً عن كونها صمام الأمان الدائم في هذا الوطن المنكوب والمتروك منذ سنوات على شفير الانهيار.
وهي مناسبة كي أقول للعسكريين المنتشرين في كل الأراضي اللبنانية ان العيد الحقيقي هو حين ينجح اللبنانيون في بناء وطنٍ يكون فيه العسكريون والمدنيون اي كل المواطنين سواسية ينعمون بالامان والكرامة والعدالة الاجتماعية.
كل عام ولبنان بخير.