مواقف دانت «مجزرة الفجر» في غزة وطالبت العالم بوقف حرب الإبادة
دريان: إرهاب على الشعب الفلسطيني .. الخطيب: برسم الأمم المتحدة
صدرت مواقف وتصريحات، دانت المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مدرسة «التابعين» في قطاع غزة، ووصفتها ب»الجريمة الموصوفة والوحشية»، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على العدو لوقف حرب الابادة التي ينتهجها في حق الشعب الفلسطيني، ضاربا بعرض الحائط كل المواثيق والاعراف الدولية.
* المفتي دريان: وفي السياق، دان مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان المجزرة وقال في بيان: «كل يوم يمارس العدو الصهيوني الارهاب على الشعب الفلسطيني من جرائم الإبادة الجماعية والتدمير والتهجير على مرأى ومسمع العالم».
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الامن بـ»القيام بخطوات فعلية لا كلامية لردع العدوان الصهيوني لوقف ارتكاب الجرائم ضد اهلنا الصامدين والمرابطين في غزة». اضاف: «الكيان الصهيوني لا يريد إيقاف الحرب في غزة والعدوان على لبنان، بل إشعال المنطقة بإجرامه اللامحدود، ويضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية والإنسانية». وتوجه دريان إلى اللبنانيين» لتعزيز وحدتهم الوطنية للحفاظ على بلدهم لمواجهة الأخطار الصهيونية المحدقة ببلدهم».
* الخطيب: واعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في بيان، «ان المجزرة عمل إرهابي يندى له جبين الإنسانية، حيث صب الاحتلال إجرامه وحقده على أناس عزل على مرأى العالم، الذي يشهد جرائم ومجازر الاحتلال ويكتفي بإصدار بيانات شجب لا تردعه عن جرائمه».
ورأى أن «مجزرة مدرسة التابعين تعد انتهاكا موصوفا لحرمة الإنسان، وتضاف إلى المجازر الأخرى التي توضع برسم الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، والمجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية، ومنظمات حقوق الإنسان والطفل، للمطالبة باتخاذ إجراءات حازمة وسريعة تلجم الإرهاب الصهيوني وتمنعه من ارتكاب المزيد من المجازر (…)».
* شيخ العقل: ووصف شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى المجزرة بـ «الوحشية»، معتبرا ان استمرار العدو في ارتكاب الجرائم هو «انتهاك للقوانين والأعراف الدولية ضد الانسانية». وحثّ في بيان، «المجتمع الدولي، على وضع حدٍّ للعدو الاسرائيلي، لكي ينصاع الى مطلب وقف التصعيد والاعتداءات الحربية والاغتيالات، التي يقوم بها في فلسطين وجنوب لبنان».
* مفتي بعلبك: ودان مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ خالد الصلح في بيان «الجريمة المروّعة»،وقال: «مجزرة جديدة كما هي عادة الصهاينة الذين لم يسلم منهم الأنبياء، إنهم عدو مجرم مدعوم من كل الفاسدين والمفسدين في الأرض، وعلى رأسهم الأميركان، ومن لف لفهم (…)».
*فضل الله : ودان العلامة السيد علي فضل الله «المجزرة الرهيبة»، ورأى انها «تمثل انتهاكا فاضحا لكل الاعراف والمواثيق الإنسانية والقانونية والدولية»، مشيرا إلى أن «العدو يهدف من سياسة القتل والتدمير التصفية الكاملة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة (…)»، معتبرا ان «الصمت العالمي على هذه الجرائم يشجع الكيان الصهيوني على مواصلة هذا المسلسل الاجرامي ويفتح ابواب المنطقة على حالة من التوتر والتصعيد الذي يهدد بانفجار واسع (…)».
* السنيورة: وأعرب الرئيس فؤاد السنيورة عن استنكاره الشديد للمجزرة، وقال في بيان انها «تثبت بما لا يقبل الشك، ان إسرائيل لا تريد وقف إطلاق النار، ولا وقف الحرب والعدوان. هذا الإجرام المتمادي يتم أمام أعين العالم كله، والعالم اليوم قبل الغد». وطالب بـ»وضع حد لهذا الإجرام المتمادي بحق المدنيين العزل ومحاسبة إسرائيل على أفعالها وإجرامها».
* موسى: وسأل النائب الدكتور ميشال موسى في بيان، «إلى متى تترك إسرائيل ترتكب المجازر في غزة وقتل الأبرياء أينما كانوا وخاصة تجمعاتهم في المدارس والمستشفيات طلبا للأمان. ضاربة عرض الحائط القوانين التي ترعى الحروب كالقانون الدولي الانساني، ومنظومة القيم التي طالما تغنى بها المجتمع الدولي الذي يكتفي ببعض الادانات الخجولة ، بينما المطلوب منه موقف واضح وضاغط لوقف هذه المجازر المندرجة تحت توصيف الابادة الجماعية، ومعاقبة مقترفيها».
* طرابلسي: وأكد النائب الدكتور عدنان طرابلسي ان «الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني تعكس استمرار الانتهاكات الجسيمة للقوانين الدولية». وقال: «إن هذه المجزرة ليست مجرد اعتداء عابر بل هي جزء من أستراتيجية ممنهجة تهدف الى الابادة الجماعية واثارة الفوضى (…)».
* الحشيمي: وأكد النائب الدكتور بلال الحشيمي، في بيان، ان «غزة اليوم ليست مجرد أرض، بل هي رمز للصمود والتحدي في وجه الظلم والمجازر الوحشية التي ترتكب بحق أهلها، والفاجعة التي ارتكبت في مدرسة التابعين والتي فقدت فيها مئات الأرواح البريئة، ليست سوى صفحة أخرى في كتاب المأساة الفلسطينية (…)».
* هاشم: واعتبر عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب الدكتور قاسم هاشم، في تصريح، ان «ما اقدم عليه العدو الاسرائيلي، يضع العالم امام مسؤولياته، واي تخلف عن وضع حد لهذا الاجرام واتخاذ كل الإجراءات لوقف العدوان على غزة انما يؤكد الشراكة الكاملة للمجتمع الدولي للكيان الصهيوني في حرب الابادة التي يرتكبها منذ عشرة اشهر بحق الشعب الفلسطيني واستكملها بحربه على لبنان وصولا الى طهران (…)».
* «حزب الله»: ورأى «حزب الله» في بيان ان قوات الاحتلال «موغلة أكثر في سفك الدم الفلسطيني المظلوم، تحت مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لا يحرك ساكنا، والذي يتحمل المسؤولية الأخلاقية والمعنوية عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني». معتبرا ان «ما أقدمت عليه حكومة العدو يؤكد أنها ماضية في حرب الإبادة وأن الحديث عن وقف إطلاق النار وتحديد مواعيد جديدة للمفاوضات ليست إلا كذبا وخداعاً لن تنطلي على الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة وجبهات الاسناد (…)». ودعا «حزب الله» كل الأحرار في العالم الى ادانة المجزرة، وتفعيل التحركات والاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية القاتلة واطلاق أوسع حملة تضامن متجددة مع أطفال ونساء ورجال فلسطين الذين يتعرضون لأبشع مذبحة منذ أكثر من عشرة أشهر (…)»..
* «التقدمي»: واستنكرت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي، في بيان، «كل إرتكابات العدو الإسرائيلي الذي يمعن في حرب الإبادة بشكل ممنهج ومنظم ضد الشعب الفلسطيني (…)»، وأكد «تضامنه الكامل مع الفلسطينيين في مواجهة ما يتعرضون له من جرائم ضد الإنسانية».