بيان صادر عن لجنة مسجد بزبيناردا على البيان الذي صدر عن المجلس البلدي
يهمنا أن نؤكد لأهلنا في بزبينا أن لجنة المسجد هي لجنة تعنى بإدارة شؤون المسجد وتعمل على خدمة المسلمين
وإن الحدث الذي جرى بعد صلاة الجمعة في ٩ آب ٢٠٢٤ أي إطلاق النار في ساحة البلدة أمام المسجد خلال لقاء المصلين الذي عُقد لمعرفة تفاصيل حادثة الإعتداء التي قام بها رئيس بلدية بزبينا مع قائد شرطة البلدية ومن معهم بواسطة آلية شرطة البلدية على ابن المختار وابن مؤذن المسجد في اليوم الثاني الحادثة.
يهمنا هنا أن نؤكد على الثوابت التالية:
أولا: أن هذا اللقاء لم يكن للجنة المسجد أو بناءا لطلبها، بل كان لجميع ممن كان في صلاة الجمعة من أهل القرية بناء لطلب المختار
ثانياً: إن فحوى اللقاء الطارئ كان حول حادثة الإعتداء المذكورة وحول معرفة أسبابها وكيفية حلها.
ثالثاً: إن إطلاق النار حصل أمام المسجد في ساحة نبع القرية وأمام مكتب المختار الأمر الذي يطرح التساؤل حول خلفية إطلاق النار.
رابعا: تفاجأ الحاضرون ان مطلق النار هو والد قائد شرطة البلدية المعتدي على الاطفال
خامساً: بعد إطلاق النار باتجاه المسجد أصبح هناك فوضى عارمة وغضب كبير من الأهالي والمصلين وعلت الأصوات بالإنتقام من مطلق النار ولكن بفضل الله عز وجل وحكمة إمام المسجد وبعض الفعاليات تم احتواء الأمر وطلب من الاهالي الحضور الى منزل عضو البلدية القريب من المنزل وتهدئة الوضع كي لا تنجر القرية الى ما لا يحمد عقباه وعليه ذهب إمام المسجد وبعض الحاضرين إبلاغ القوى الأمنية وتقديم شكوى أمام مخفر بينو للوقوف على أسباب هذا الحادث باسم إمام المسجد وباسم الأهالي الحاضرين خلال هذا الإجتماع.
سادساً: بعد إطلاق النار فر مطلق النار إلى جهة مجهولة تاركاً الساحة لفتح باب التساؤلات عن أسباب ذلك ومقاصده ومن وراءه وما سيحدث بعد ذلك، الأمر الذي استدعى فعاليات القرية للاجتماعات المتكررة لتطويق ذيول الحادث.
سابعاً: وبعد عودة الإمام والأهل من المخفر دعا عضو المجلس البلدي الحاضرين للقاء في منزله القريب من المسجد لمناقشة هذا الأمر، والذي حضره بعد وقت من المناقشة رئيس البلدية بناءا لطلب العضو. وقد تم التوافق مع الحاضرين في نهاية اللقاء على تطويق الحادث وآثاره، بتكليف رئيس البلدية الطلب من مطلق النار تسليم نفسه ومن ثم دعوة حاضري الإجتماع للبحث في موضوع الإسقاط الذي حتما سيكون ايجابياً.
ثامناً: سلم مطلق النار نفسه في حوالي الساعة السابعة من مساء يوم السبت في ١٠ آب ٢٠٢٤ وتم الاتصال بإمام المسجد من قبل رئيس البلدية لوضعه في أجواء تسليم مطلق النار نفسه للمخفر، فطلب منه التريث في الجواب لجمع الاهالي، وبمن حضر، لمناقشة موضوع الإسقاط كما تم الاتفاق عليه.
تاسعاً: تم تعيين موعد للإجتماع في تمام الساعة ١١:٣٠ من يوم الأحد في منزل السيد عبد الفتاح الشريف، فتفاجأ بعض الحاضرين بترك مطلق النار من قبل السلطة القضائية دون موافقة او إعلام المدعين والحاضرين في الاجتماع، وقيام بعض أهلي القرية بالتعبير عن مظاهر الابتهاج والفرح العلني في القرية ونشر الإعلانات لإطلاق سراحه… وقد أثار ذلك الكثير من التساؤلات حول سبب نقض الإتفاق والعهد الذي تم في الإجتماع الأخير مع رئيس البلدية.
وهنا، وبعد هذا الشرح المستفيض
يهم لجنة مسجد بزبينا أن تؤكد على أن جميع الأحداث التي دارت خلال الأيام الماضية حول حادثة الإعتداء على الأطفال وحادثة إطلاق النار في ساحة القرية لم تتدخل بها نهائيا، وأن أغلب أعضاء اللجنة لم يحضروا هذا اللقاء العفوي بين بعض الاهالي ولم يعلموا به، وأن إمام المسجد قد ادّعى امام المخفر، وحضر بصفته الشخصية وبصفته من اهالي القرية الحاضرين خلال إطلاق النار، وأن إمام المسجد والأهالي قد دأبوا وحرصوا على وأد أي فتنة تناقلتها الألسن في القرية، واعتبروا أن إطلاق سراح مطلق النار هو مخالفة للإتفاق الحاصل الذي جرى بين بعض الأهالي ورئيس البلدية، وتحد للأمان، وخاصة ان مطلق النار قد حمل السلاح الحربي وأطلق النار في ساحة نبع القرية مطلقاً بعض العبارات التي تنم عن أشياء كثيرة.
.
كما تنوه اللجنة إلى استغرابها، كما استغراب اكثرية اهل القرية، من قيام النائب العام الاستئنافي في الشمال من إطلاق سراحه، وخاصة أن إطلاق النار جاء على خلفية اعتداء رئبس البلدية ورئيس الشرطة ابن مطلق النار على الأطفال قرب منزل عضو في لجنة المسجد وفي نفس الوقت عضو في المجلس البلدي
لذلك نهيب بكافة أهالي بزبينا توخي الدقة في نقل المعلومات وإصدار الإشاعات حول دور اللجنة في هذه الحوادث، كما نتمنى على الفعاليات الإسراع في إيجاد مخرج مشرف لجميع هذه الأحداث.
لجنة المسجد بزبينا
في ١٣ آب ٢٠٢٤