فاعليات صيدا دانت اغتيال المقدح: للتوحّد في وجه العدو
صدرت مواقف وتصريحات دانت استهداف القيادي في حركة فتح – «كتائب شهداء الاقصى» خليل المقدح من قبل العدو الاسرائيلي في منطقة الفيلات في صيدا. البزري: وقال النائب الدكتور عبد الرحمن البزري بعد تفقده منطقة العدوان والاطمئنان الى أهلها والاطلاع على احتياجاتهم: هذا العدوان يؤكد «الطبيعة العدوانية الغادرة للعدو الإسرائيلي، وعلى تكرار إستهدافه لمدينة صيدا خلال فترة الأسابيع الماضية»، معتبرا «أن كل ما يقال عن جهودٍ لإقرار وقف إطلاق النار لم تثن العدو عن إستمرار توسيع «بيكار» عدوانه»، مشددا على «أن صيدا هي عاصمة الجنوب وعاصمة الشتات الفلسطيني ومعنية بالقضية الفلسطينية وتداعياتها»، داعيا مختلف القوى الفلسطينية إلى «نبذ خلافاتها والتوحد في وجه العدو الإسرائيلي». ودعا البزري مختلف القوى السياسية في لبنان الى «ضرورة وضع تمايزاتها جانبا والتضامن في جبهة واحدة موحدة من أجل دعم صمود لبنان واللبنانيين في وجه الإعتداءات الإسرائيلية». سوسان: وتفقد مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان مكان الجريمة، مؤكدا أن «صيدا ومخيماتها الفلسطينية ستبقى موحدة في مواجهة العدو الإسرائيلي». وقال: «هذا العدو الغاشم والظالم الذي يقتل الاطفال والنساء والشيوخ ويقصف أماكن العبادة للمسلمين والمسيحيين، مساجد وكنائس في غزة، لم يتورع عن إستهداف منطقة الفيلات قرب مسجد الإمام علي وهذا أمر مدان ومستنكر».
بهية الحريري: واستنكرت النائبة السابقة السيدة بهية الحريري الجريمة. واكدت في بيان ان «صيدا بكل تنوعها اللبناني والفلسطيني تقف موحدة متضامنة بوجه هذا الإستهداف الإسرائيلي الجديد الذي يأتي ضمن الحرب الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني»، متقدمة بأسمى آيات التعزية من عائلة الشهيد المقدح وقيادة حركة فتح وسائلة الله تعالى «ان يحمي الشعبين الفلسطيني واللبناني وينهي معاناة اهلنا الصامدين في غزة والضفة وفي جنوبنا الحبيب».