قصف عنيف وغارات إسرائيلية جنوباً.. وشهيد وأضرار جسيمة في الممتلكات وسرب من المسيّرات الانقضاضية والكاتيوشا تستهدف قاعدة راموت نفتالي وتصيبها بدقة
لا يزال الميدان الجنوبي مشتعلا بالقصف والغارات المتبادلة بين المقاومة الاسلامية والعدو الاسرائيلي مخلفا المزيد من الشهداء، والاضرار في الممتلكات والاراضي الزراعية.
فقد أغار الطيران الحربي الاسرائيلي امس على أطراف بلدتي صديقين وكفرا، ما أدى الى أضرار جسيمة في الممتلكات. واعلنت عمليات طوارئ الصحة عن سفوط شهيد وجريح نتيجة غارة العدو الإسرائيلي على بلدة كفرا.
ونعت المقاومة الاسلامية الشهيد المجاهد عباس انيس ايوب «علي الرضا» مواليد عام 1988 من بلدة سلعا في جنوب لبنان».
واغار الطيران الاسرائيلي ايضا على اطراف بلدة عيتا الشعب بالقطاع الاوسط، كما ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة حارقة على منطقة تل النحاس جهة بلدة كفركلا، وطال قصف مدفعي منطقة راس الظهر في ميس الجبل. وتعرضت بلدة عيتا الشعب لقصف مدفعي اسرائيلي، وبعد الظهر، قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة ميس الجبل وأصابت منزلا اندلعت فيه النيران.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» في مرجعيون بأن مدفعية العدو استهدفت بلدة كفركلا بعدد من القذائف.
واعلن الجيش الإسرائيلي ان مقاتلاته «اعترضت هدفين جويين مشبوهين انطلقا من لبنان»، مضيفا «هاجمنا بنية تحتية عسكرية لـ»حزب الله» في منطقة قانا».
في المقابل، اعلنت المقاومة الاسلامية انه «وردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، شنّ هجومًا مركبًا بسرب من المسيرات الانقضاضية وصواريخ الكاتيوشا على ثكنة راموت نفتالي وأصابت أهدافها بدقة».
كما أعلن المقاومة عن استهدافها لتجمع للجيش الإسرائيلي في تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية وموقع المالكية بقذائف المدفعية.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إجمالي عدد الصواريخ التي أطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل منذ شهر شباط وحتى نهاية آب.
ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد بلغ إجمالي عدد الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل خلال الفترة ذاتها 6611 صاروخا، حيث كان العدد الأقل من الصواريخ في شهر كانون الثاني الماضي، إذا تم إطلاق 334 صاروخا، مقارنة بأكثر من 1300 صاروخ في آب الماضي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن «1307 صواريخ أطلقت من لبنان تجاه إسرائيل خلال شهر أغسطس بمعدل 40 صاروخا يوميا»، في أعلى معدل لإطلاق الصواريخ منذ بداية الحرب.