مستشار كرامي علاء جليلاتي في ردّ عنيف على الاقلام الصفراء والنفوس السوداء: سوف نتخذ صفة الادعاء الشخصي بحق كاتب هذه الافتراءات وسوف نتابع مصادر الرسائل مع الاجهزة المختصة وسيكون معلوماً للجميع في القريب العاجل
محمد سيف
في ردّ هو الاول على حملات التضليل والافتراءات والكذب التي تتناول رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي منذ اشهر عديدة، وبعد الامتناع عن الدخول في سجالات عقيمة مع اقلام مشبوهة معلومة التوجّهات، قال علاء جليلاتي مستشار كرامي وعضو المكتب السياسي في تيار الكرامة في بيان:
“لطالما امتنعنا عن الرد على الاقلام الصفراء والنفوس السوداء، ولطالما ترفّعنا عن الخوض او الرد على اتهامات باطلة بحق رئيس التيار النائب فيصل كرامي تتفوّه بها مصادر مجهولة وهي بالنسبة الينا معلومة او الدخول في سجالات عقيمة معها، لكن ان تصل هذه الافتراءات والاكاذيب الى درجة التحريض على كرامي بأنه هو من “حرّض رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي للتصعيد في ملف رجال الاطفاء ليفتح باب الاشكالات والسجالات”، وباتهام فيصل كرامي بانه “راعي الفتن في طرابلس وبانه لا يتدخل لاجل حقوق طرابلس بل يريدها فوضى وفتنة كما اعتاد عليها”، فنحن نجد انفسنا مضطرين ان نردّ على شذّاذ الآفاق المجهولين المعلومين لدينا، الذين ما تركوا فرصة الا وتعرضوا بها لكرامي بغية استدراجه للرد، وهو لم ينجرّ الى الرد ولن يردّ.
ونحن بدورنا، اتصلنا برئيس الاتحاد غمراوي لاستيضاحه حول هذا الامر، ونفى بشكل حاسم كل هذا الافتراء والتضليل، كما استغرب ادراج اسمه بهذه الطريقة البشعة التي تعبّر عن اهداف كاتبها الدنيئة.
ان تاريخ كرامي ناصع كالبياض، ومشرق كاشراق الشمس، ودفاعه عن حقوق اهله في طرابلس او في لبنان ان تكون يوماً مادة للنقاش الاعلامي، وان بعض المحاولات الفاشلة للبعض في حملهم الوية المطالبة بحقوق طرابلس بشكل شعبوي رخيص لن تنفع.
بكل الاحوال، كائناً من كان كاتب هذا الكلام الرخيص الذي لا يعكس الا اخلاقه واخلاق مشغّله، فإنه مردود عليه وليعلم اننا نعمل تحت ضوء الشمس ولا نبثّ سمومنا كالافاعي في الخفاء.
ونحن سوف نتخذ صفة الادعاء الشخصي بحق كاتب هذه الافتراءات وسوف نتابع مصادر الرسائل مع الاجهزة المختصة وسيكون معلوماً للجميع في القريب العاجل، وسيبنى على الشيء مقتضاه”.