اللواء إبراهيم استبعد اجتياحاً برياً للبنان: من دون تنفيذ 1701 لن يكون هناك استقرار
رأى اللواء عباس إبراهيم «أن التصعيد المفاجئ على الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلة ربما له علاقة بالتصميم الإسرائيلي على فتح جبهة الضفة الغربية «، مؤكدا أن العدو على مدى ١١ شهرا قد هدد لبنان بالمباشر او برسائل غير مباشرة وقد استخدم الكثير من الأدوات في محاولة للضغط على المقاومة اللبنانية وثنيها عن الاستمرار في مهامها بإسناد غزة» . ولفت في حديث لـ»تي آر تي»، الى «أن كل هذه الضغوط لم تنفع ولم تجعل المقاومة في موقع المتفرج الذي يريده العدو». وقال : «في الحقيقة إسرائيل تريد تنفيذ تهديداتها ولكنها عسكريا أعجز ان تصل الى هذا الدرجة من التصعيد وللعدو قدرة محدودة رغم كل الدعم الغربي والأميركي لكن هذه القدرات لن تسمح لها بالإجتياح البري للبنان وان فعلت ذلك في لحظة تخل فستعود لقراءة فعل الندامة. وأشار الى «ان الحكومة اللبنانية ومنذ اليوم الأول للإعتداءات الإسرائيلية على لبنان تنادي بالعودة الى القرارات الدولية . كما ان الحكومة اللبنانية متمسكة بتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته (…)، وقال: منذ الـ ٢٠٠٦ لم يلتزم العدو بحرفية هذا القرار بل تمادى في الاعتداء على لبنان وحتى استعمال اراضيه للاعتداء على سوريا وكل هذه الاعتداءات موثقة وكل ما يريده لبنان ويناشد به هو تنفيذ القرار ١٧٠١ والزام العدو بتنفيذه، لانه دون تنفيذه على جانبي الحدود لن يكون هناك استقرار. وأكد أن «ما يحصل بين حزب الله واسرائيل لا يجوز توصيفه بالسجال». وقال: «أن الجبهة اللبنانية هي جبهة إسناد(…) والعدو الإسرائيلي يحاول التصعيد في محاولة لإسكات هذه الجبهة ولمنع أي كان في هذا العالم لإسناد هذا الشعب المقتول عنوة في غزة (…)».