غارات متواصلة من أقصى الجنوب فالضاحية والبقاع ومجازر متنقّلة في صفوف المدنيين
المقاومة تحبط محاولات تسلّل للعدو وتمطر مدنه ومستعمراته الشمالية بعشرات الصواريخ
طوت الحرب بين العدو الإسرائيلي و«المقاومة الاسلامية» سنتها الأولى امس بعد عام من التصعيد على الجبهة الجنوبية لتنطلق سنة اضافية من التصدي للعدوان على لبنان.
ففي الضاحية، وبعد هدوء حذر خيّم امس على الضاحية وسط تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع بعد تعرضها لقصف جوي ليل اول أمس وتحذيرات «إخلاء» جديدة، تجدّد القصف صباحاً، حيث شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة استهدفت منطقة تحويطة الغدير،اما بعد الظهر، فشن الطيران الاسرائيلي غارة عنيفة على محيط منطقة حارة حريك -الرويس في الضاحية الجنوبية. وسمعت أصداء انفجاراتها في بيروت وجبل لبنان، واستهدفت الضاحية مرة اخرى بعد وقت قليل وطالت الغارة نقطة خلف المطار، كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي جولة جديدة من الغارات على عدد من الأماكن والبلدات في قضاء صور. فشن غارة على طيرفلسيه واخرى بالقرب من مستشفى حيران. واستهدفت غارة وسط بلدة عدلون في الزهراني حيث أفيد عن ثلاثة شهداء وإنقاذ صاحبة المنزل من تحت الركام حية بإصابات خفيفة.. واغار على مدينة النبطية. واستهدفت غارات عدة بلدات في قضاء الزهراني وهي: تفاحتا، انصارية، واستهدفت غارات بلدة الخيام. وسجلت غارة على بلدة الشهابية وثانية استهدفت مركز كشافة الرسالة في ياطر من دون وقوع اصابات. واستهدفت غارات اسرائيلية عنيفة مجمع تاج الدين عند مفرق معركة. وسجلت غارات على بلدات الرمادية وياطر والقليلة وشيحين وعيتا الشعب والسكسكية.
وقطعت طريق الزرارية – طير فلسيه بسبب غارة استهدفت وسطها عند الجسر، ونفذت الطائرات الاسرائيلية غارة استهدفت فيها الناقل الرئيسي لمياه نهر الليطاني باتجاه مشروع ري القاسمية في منطقة ارزي الذي يجر اكثر من 260 الف متر مكعب من المياه في اليوم لري حوالى 6000 هكتار من الاراضي الزراعية على طول الساحل الجنوبي، في جريمة تمثل انتهاكا للقانون الدولي الانساني اصبح نهر الليطاني خارج الاستثمار في منطقة الجنوب اللبناني ما يعيد التحديات المتعلقة باطماع العدو في ثروة لبنان المائية. وتعرضت بلدة عربصاليم ، لغارة جوية. وتسببت الغارة بأضرار كبيرة في المنازل والمحال المجاورة والسيارات، واغار الطيران الحربي المعادي قرابة الخامسة والربع عصر امس، مستهدفا بلدة جبشيت. كما أغار الطيران الحربي على منزل في بلدة ارزون، واشارت المعلومات الى وقوع اصابات. كذلك، اغار مستهدفا منزلا في بلدة مليخ في قضاء جزين دون تسجيل اصابات. واستهدف أيضاً المنطقة بين بلدتي عين بوسوار وجرجوع في اقليم تفاح، وأغار الطيران الحربي على بلدات صريفا وارزون وعلما الشعب. كما تواصل القصف المدفعي لأطراف الناقورة وعلما الشعب والضهيرة، تزامنا مع حملات تمشيط باتجاهها،وأدى العدوان الجوي الذي تعرضت له بلدة الدويرا، الى تدمير مبنى سكني مؤلف من ثلاث طبقات ومن ضمنه «ميني ماركت»، في حي المرج في البلدة،وشن الطيران الاسرائيلي بعد الظهر غارة على بلدة الخضر وافيد عن وقوع العديد من الشهداء والجرحى. وكان شن سلسلة غارات على قرى قضاء بعلبك، مستهدفا المباني السكنية والممتلكات والمناطق السهلية والجردية،وفي البقاع الغربي استهدفت غارة اسرائيلية منزلا وسط سحمر مما ادى الى سقوط ثلاثة شهداء. وعملت الهيئة الصحية الإسلامية وكشافة الرسالة الإسلامية على رفع الانقاض لانتشال الجثث من المنزل الذي دمر بالكامل والبحث عن ناجين، وفي شرق بعلبك، قصف الطيران الحربي أطراف بلدة النبي شيت، كما استهدف شمالا بلدة يونين،ولجهة غرب بعلبك، شن الجيش الاسرائيلي غارات على البلدات التالية: فلاوى، بوداي، وادي أم علي ضمن قرى مزارع بيت مشيك، وصولا إلى بلدة شمسطار، ولم يغب تحليق طيران الاستطلاع عن أجواء المنطقة. في المقابل أعلنت «المقاومة الاسلامية» في سلسلة بيانات ان مجاهديها استهدفوا مرابض مدفعية الجيش الإسرائيلي في دلتون وديشون بصلية صاروخية. كما استهدفوا تجمعاً لقوات الجيش الإسرائيلي في محيط مستعمرة يرؤون بصلية صاروخية. واعلنت «اننا إستهدفنا تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في موقع البغدادي بِسربٍ من المسيرات الإنقضاضية وأصابت أهدافها بِدقة «. واعلنت: «اننا قصفنا مدينة حيفا والكريوت بصلية صاروخية كبيرة» فيما اشار الجيش الإسرائيلي الى إطلاق نحو 105 صواريخ من لبنان باتجاه خليج حيفا على دفعتين. ومساء صدر عن «المقاومة الإسلامية» الاسلامية، البيان الاتي:
لدى تقدّم قوة للعدو الصهيوني عند الساعة 2:00 من فجر يوم الثلاثاء 8-10-2024 *باتجاه منطقة اللبونة الحدودية مدعومة بجرافات وآليات، أمطرها مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مؤكدة وأجبروها على التراجع»، وأفادت دائرة العلاقات الاعلامية في «حزب الله» في بيان، ان «المقاومة الإسلامية» رصدت قوة للعدو الإسرائيلي، تسللت من خلف موقع القوة الدولية في اللبونة، وتعاملت المقاومة معها بالاسلحة المناسبة وحققت فيها اصابات مؤكدة بين قتيل و جريح، مما اجبر قوة العدو المتسللة إلى الإنسحاب خلف الشريط الحدودي من حيث تسللت»، من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي عن «إصابة جندي في جنوب لبنان بجروح خطيرة».