قصف إسرائيلي عنيف بالقنابل العنقودية.. وغارات مدمّرة جنوباً وبقاعاً
والمقاومة تتصدّى لمحاولات التوغّل الحدودية.. وتمطر مستعمرات العدو الشمالية بالصواريخ والمسيّرات
تتواصل الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، وفي المستجدات الميدانية، سقطت قذيفة مدفعية ثقيلة عيار 155 قرب آلية للجيش اللبناني على طريق برج الملوك بعد أوتيل رشا وليس غارة، واسفرت عن اصابة 3 عناصر من الجيش اللبناني، وصفت حالتهم بالمستقرة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى للمعالجة.
الى ذلك، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأن الجيش وسع عملياته البرية مجددا في جنوب لبنان، منفذًا عمليات قصف جوي ومدفعي واسعة النطاق».
وذكرت قناة «سكاي نيوز» أن «مصادر إعلامية تابعة لحزب الله أكدت أن الأنباء المتداولة عن أسر عنصر من الحزب غير صحيحة»، مشيرة إلى أن «الفيديو الذي تم تداوله قديم جداً».
وكانت رئيسة قسم الإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي ونائبة قائد وحدة المتحدثين، قد «زعمت» أن «داخل مجمع تحت الأرض في جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي يأسر عنصر من حزب الله».
وأشارت مصادر المتابعة إلى نشوب قتال حدودي بين مقاتلي حزب الله وقوات العدو الإسرائيلي من نقطة صفر،والتي كانت تحاول الدخول إلى بلدة رامية، و سمع دوي اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين منطقتي عيتا الشعب ورامية. واستهدفت غارة إسرائيلية المسجد القديم وسط بلدة كفرتبنيت – النبطية، ودمّرته بالكامل.
وأدت الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة النبطية الفوقا الى تدمير منزل في محيط محطة غزال للمحروقات. ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة استهدفت بلدة الشرقية، وغارة أخرى استهدفت مبنى سكنيا في محيط مستشفى الشيخ راغب حرب في بلدة تول فدمره. وجدد الطيران الحربي الاسرائيلي، غاراته الجوية للمرة الثانية على بلدة تول، حيث استهدف مبنى يملكه المواطن سلمان ايوب في محيط مسجد البشير، ودمره بالكامل، وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي على بلدات عدة في قضاء صور، واغار الطيران الاسرائيلي على بلدة بيت ليف، عيتا الشعب، اضافة الى المسجد القديم وسط بلدة كفرتبنيت ودمره بالكامل والى مبنى من 3 طبقات جانب محطة غبريس على اوتوستراد زفتا -النبطية فدمره وتسببت الغارة باقفال الطريق،واستهدف الجيش الاسرائيلي بالقصف المدفعي مجرى نهر الليطاني عند منطقة المدور تحت دير مار ميما في ديرميماس. كما أدت الغارة الجوية التي استهدفت بعد الظهر طريق عام النميرية – الشرقية الى تدمير مجمع طالب نجم للحدادة الافرنجية بالكامل.
وفي جديد الغارات على الجنوب سجلت الغارات التالية على القرى والبلدات: منطقة المشاع بين المنصوري ومجدل زون وغارة على منطقة الخشنة في قانا، وبلدتي كفرا وحاريص، وبلدة ميفدون وباريش وعلما الشعب وعيتا الشعب، ومحور مارون الراس إطلاق نار وقذائف مدفعية بشكل كثيف. وأيضاً غارتان إسرائيليتان على بلدتي كفركلا والبازورية. ظهرا شن الطيران الحربي 4 غارات متتالية على قانا وغارتين وعلى الستينية و3 على الخيام، وغارة جوية مستهدفا المنطقة بين بلدتي ارنون وكفرتبنيت. وقصفت طائرة مسيّرة إسرائيليّة سيارة في بلدة شمع قضاء صور.
وطاول القصف المدفعي المتقطع على كفركلا، الخيام وسهل مرجعيون طيلة الليل. واغار بعيد الثالثة فجرا مستهدفا شقة في احد المباني السكنية في منطقة الشرحبيل شمال شرق صيدا، حيث تردد اصداء الدوي في ارجاء المدينة، ونفذ الطيران الاسرائيلي غارة استهدفت مبنى من 3 طبقات قرب محطة على أوتوستراد زفتا – النبطية، ما أسفر عن تدميره. كما تسبّبت الغارة بإقفال الطريق، وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي مستهدفًا سيارة في خراج بلدة علي النهري بالبقاع الأوسط. واستهدفت غارة على جرود الهرمل الشمالية الغربية معبرا حدوديا مع سوريا،واستهدفت غارة إسرائيلية التلال المحيطة ببلدة عرسال، وأخرى استهدفت بلدة قليا في البقاع الغربي، وأدت غارة على صربي الى إصابة 4 مسعفين، واستهدفت طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي شاحنة على طريق السفري في منطقة بعلبك بين مبانٍ سكنية، ما أدى إلى احتراقها.
في المقابل، أصدرت المقاومة الاسلامية سلسلة بيانات أعلنت فيها ان مجاهديها استهدفوا مستعمرة كريات شمونة وقاعدة تسوريت بِصلية صاروخية كبيرة. كما فجرواعبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود الجيش الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى منطقة تل المدوّر في بلدة رامية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. واستهدفت «المقاومة» ثكنة زرعيت بالأسلحة الصاروخية وصاروخ بركان وأصابوها إصابة مباشرة، وتجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في خلة وردة بصلية صاروخية، وتجمع لقوات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة شوميرا بصلية صاروخية، وأيضاً استهدفوا ثكنة زرعيت بالأسلحة الصاروخية وصاروخ بركان وأصابوها إصابة مباشرة، وتجمعا لجنود إسرائيليين في محيط موقع رميم بصلية صاروخية،كما قصفت «المقاومة» مربض الجيش الإسرائيلي في معيليا بصلية صاروخية، واستهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في مستعمرة المنارة بصلية صاروخية، ومربض الجيش الإٍسرائيلي في معيليا بصلية صاروخية، واستهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط موقع رامية بصاورخ موجه وأوقعهم بين قتيل وجريح، وآلية مدرعة في محيط موقع رامية بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح، وتجمعا لجنود إسرائيليين في موقع تل شعر بقذائف المدفعية. وفجّروا عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود الجيش الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة راميا وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. واستهدفوا تجمّعا لقوّات الجيش الإسرائيلي في ثكنة زبدين في مزارع شبعا بِصلية صاروخية. وأعلن المقاومة استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في مارون الراس في الجنوب، وأطلق رشقة صاروخية نوعية على قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا،واستهدفت «المقاومة» أيضا تجمعاً لقوات العدو في خلة وردة بِصلية صاروخية. كما قصفت موقع حبوشيت بِصلية صاروخية، واستهدف دبابةً لجنود العدو الإسرائيلي جنوب بلدة القوزح بِصاروخٍ موجه مما أدى إلى احتراقها وايقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح، واستهدف تجمعاً لِجنود العدو الإسرائيلي في مرتفع كنعان في بلدة بليدا بِقذائف المدفعية.
وصدر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله: أقدم العدو الإسرائيلي صباح اليوم بقصف المنطقة الواقعة بين بلدتي حانين والطيري بصواريخ محشوة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليًا. لم نُفاجأ أبدًا بالجريمة الهمجية الجديدة والتي تضاف إلى سلسلة جرائمه ضدّ الشعبين اللبناني والفلسطيني وذلك بعد عجزه الفاضح في ميدان المواجهة المباشرة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية. إنّ العدو الصهيوني المدعوم عسكريًا وسياسيًا من والولايات المتحدة الأميركية والذي يقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف لم يتجرأ على مثل هذه الخطوة إلا لإدراكه العجز الفاضح لما يُسمى بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية إزاء هذه الجرائم الجديدة.